العميد المتقاعد زخيا خوري
جميع المواطنين اللبنانيين يطالبون بوقف الفساد، ولكن بسبب رفاهية المواطن اللبناني في طريقة عيشه، يساهم بإنتشار الفساد، عن قصد أو عن غير قصد، عندما يريد إنجاز كافة معاملاته في الإدارات العامة من خلال معقّب معاملات، وبعض الرشاوى لتنفيذ وتسريع المعاملة، لذا، إذا أرادت الدولة ضبط وتوقيف الفساد ،يأتي الشعب ليغذّي وينشر الفساد.
من هنا نستنتج أنه في لبنان لا يعم إنتظام المؤسسات، ولا يتوقّف الفساد إلا إذا غيّر الشعب مفهوم ونهج تفكيره من جهة، وإتباع نظام المكننة من جهة أخرى





