الصّور الأولى للبابا فرنسيس مسجىً.. وهذا موعد الجنازة!

نشر الفاتيكان اليوم الثلثاء الصّور الأولى للبابا فرنسيس مسجياً في نعشه في كنيسة سانتا مارتا.

ويسجّى نعش البابا فرنسيس الذي توفّي الإثنين عن 88 عاما إثر جلطة دماغية، اعتبارا من الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش صباح الأربعاء في بازيليك القدّيس بطرس في روما ليلقي عليه المصلّون نظرة الوداع الأخير، بحسب ما أعلن الفاتيكان اليوم، كما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وجثمان البابا الذي وضع في تابوت مساء الإثنين هو راهنا في كنيسة بيت القدّيسة مرتا في الفاتيكان حيث أقام منذ انتخابه حبرا أعظم في 2013 وحتّى وفاته.

كما عين مجلس الكرادلة مراسم جنازة البابا الراحل فرنسيس العاشرة من صباح السبت المقبل في كنيسة بازيليك سانتا ماريا ماجوري.

وأفيد بان البابا الراحل طلب في وصيته ان يوضع في تابوت من الخشب تحت التراب ويكتب على ضريحه فقط فرنسيسكو، وان يتكفل بدفنه شخص غريب.

وصية البابا: وحصلت “الوكالة الوطنية للاعلام ” على نص الوثيقة التي تركها خورخي ماريو برغوليو (البابا فرنسيس) في بيت القديسة مارتا، بتاريخ ٢٩ حزيران يونيو ٢٠٢٢. جاء فيها: “أطلب أن يُهيأ قبري في اللحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلا العذراء مريم “Salus Popoli Romani” والـ “Cappella Sforza” في بازيليك القديسة مريم الكبرى. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زينة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس”.

نص الوصية 

“باسم الثالوث الأقدس، آمين. وإذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي فيما يخص فقط مكان دفني. لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. لذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى. Santa Maria Maggiore  وأرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة.

أطلب أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلا العذراء مريم “Salus Popoli Romani” والـ “Cappella Sforza” في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس.

أما نفقات إعداد القبر، فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة.

أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي. أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب”.