العميد المتقاعد زخيا خوري
مشكورة الولايات المتحدة الأميركية للإهتمام ومساعدة الجيش اللبناني بالتدريب ، وببعض العتاد والمعدات المطلوبة ،وهبة المئة دولار لكل عسكري في ظل الوضع الإقتصادي المتردي، ليقوم بدوره الوطني في الحفاظ على السلم الأهلي ، وإعادة انتظام المؤسسات ،وحماية الحدود ، ولكن ، هل هذه المساعدات توازي ما سلّفهُ الحزب الديمقراطي حالياً ،قبيل الإنتخابات الأميركية ، بمساعدة العدو الإسرائيلي في إغتيال قائد المقاومة ، وقائد حركة حماس الذي يعتبر اغتياله عملا جيّدا للعالم، ومجموعة من قيادات المقاومة ، والهبات بمليار الدولارات,ووضع الإمكانات التكنولوجية بتصرفه.
بالطبع ، واضح إهتمام الإدارة الأميركية الحالية برئيس وزراء العدو ، وباليهود عامةً ، وبالصهيونية العالمية ، حتى بتنا مقتنعين بفوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية المقبلة .
مشاهدات: 54