كتب طارق صادق عبر منصة X : شاهدت جعجع مراراً وتكراراً : – تحديات اجتماعية واقتصادية، لا يهم. – خلل في التمثيل، لا يهم. – استئثار بالسلطة، لا يهم. – النزوح السوري، لا يهم. – التوطين الفلسطيني، لا يهم. – الازدهار، لا يهم. – الاستقرار، لا يهم. – العيش المشترك ولبنان الذي اراده الكرسي الرسولي رسالة، لا يهم. – الخلل الديموغرافي الذي تحدثت عنه وثيقة بكركي، لا يهم. – الهجرة، لا تهم. – تحديات التعليم والاستشفاء والصمود، لا تهم. (….) لا شيء مهم. المهم ان مراكز الدراسات العربية والعالمية تقول ان الإنكفاء السني والدرزي والخشية الاسرائيلية لم تبقي احد مستعد لمقاتلة الشيعة غير المسيحيين. هذه هي الوظيفة والدور اللذين يريدهما جعجع للمسيحيين ، لم يبحث يوماً عن الدور للمسيحيين لكن دوماً أداة لمشروع. نحن نخاصم بشرف لتحصين الحقوق وحماية المكتسبات لكن ليس هذا هو دور ووظيفة المسيحيين في نظرنا. جعجع قال كل شيء بوضوح وحسم، وعلى المسيحيين الاختيار: مشروعنا او مشروعه! مصلحته الخاصة أو المصلحة العامة. مقابلته مفصلية.