Skip to content Skip to footer

رسالة من مارك بخعازي إلى المطران ميشال عون السامي الاحترام .

مع كل الاحترام والتقدير والمحبة لصاحب السيادة المطران ميشال عون، ما كنت ارغب على الإطلاق أن تزجوا بانفسكم في موضوع الاعلام وأن تسعوا إلى إطار يلتقي فيه إعلاميو جبيل يأخذ منحى تنظيميا وكأنه ” ميكرو ” نقابة، أو جمعية من الجمعيات التابعة لهذه الابرشية او تلك. مع الإشارة إلى أن ما من صحافي جبيلي حضر اللقاء الاخير في دار المطرانية بعمشيت او لم يحضر الا ويكن لكم كل مشاعر الود والصداقة ، ولا يريد أن ينزلقوا إلى متاهة الخلافات بين صحافيي المنطقة واعلامييها، فتبدون بعد هذا الاجتماع والبيان الصادر عنه كأنكم مع فريق ضد آلاخر او على الاقل دون ألاخر – اذا إفترضنا حسن النية- وسلمنا جدلا بأن ما يحصل هو لمصلحة جبيل وليس لتلميع صورة كاهنين قريبين من سيادتكم يتنافسان على حب الظهور ،و” يا ناس شوفونا.” إن ما صدر عن اجتماع ابرشية جبيل لا يعني صحافيي واعلاميي المنطقة ، بل من حضر الاجتماع، والذين وردت أسماؤهم في البيان الصادر عنه، مع إحترامنا لهم ، لأن الموضوع ليس شخصيا، اقله بالنسبة الي.

سيدنا من موقع المحب الذي لا غاية له إلا الخدمة العامة، لا الارتزاق او الوجاهة، لا يعنيني من كل ما حصل سوى تأكيد تقديري لكم واستعدادي لمؤازرتكم من دون المرور باللجنة التي عينتم، وهي لا تحوز على إجماع صحافيي المنطقة موارنة كانوا او غير موارنة( ملاحظة انا ارثوذكسي من ام مارونية ، وتلميذ الحكمة منذ الحضانة حتى الجامعة.) لذلك اعذرني يا صاحب السيادة على صراحتي واسلوبي المباشر: اللجنة الاعلامية في ابرشية جبيل لا تمثلني ولا تمثل العشرات من زملائي وستكون واجهة لأصحابها وللابرشية، كم أن حب ” الوجاهة” والاستقتال في سبيلها، يسيء إلى أصحابه ويتسببون بنتائج عكسية لمن يدعون خدمته.

صاحب السيادة اقرأوا هذه الأسطر بالمنطق والواقع…واحكموا وشكرا لسعة صدركم.

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.