فقد تعرفت اليه في “نداء الوطن” 1992 لناشرها هنري صفير ورئيس التحرير الاستاذ (الراحل) راجح الخوري.
تولى “ابو نجيب” رئاسة قسم المحليات في الصحيفة وهو القادم من “صوت لبنان” التي تركها طوعاً مع كوكبة من الزملاء اعتراضاً على موقف حزب الكتائب البعيد يومذاك عن نبض الشارع…
ما طولت فترة البحبوحة في صحيفة هنري صفير وبدأ التعثر في التسديد. وكان البعض يحاول تطييب خاطرنا بالحديث عن املاك هنري صفير في الناقورة التي آلت اليه من زوجته الزغرتاوية، وعن املاكه في كسروان ومصرفه “أدكوم بنك”.
وكان يرد الاستاذ منصور بصوت جهوري: “شو همي من وسع الدني اذا صباطي بإجري ضيّق”.
صوت لم يقل رصانة عن ذاك الذي صدح في نشرة الثانية والربع من “صوت لبنان” الاحد 13 آب 1989 بالقول في عنوان واحد للنشرة: سوق الغرب قلعة صامدة والهجوم السوري هو الذي سقط.
وكان مع منصور عون في النشرة الراحل وليم غانم.
ربما ابتعد بعدها منصور عون عن الصحافة قبل افول المكتوبة منها بالتعثر المادي والاقفال والاستمرار لدى البعض من باب الحضور ليس الا…
الصحافي ناجي شربل
