Skip to content Skip to footer

اما آن لليل سرقة التيار الكهربائي ان ينبلج عن فجر من الأخلاق ؟

علمت ” الروابط ” أن سرقة التيار الكهربائي من امتياز كهرباء جبيل من زال مستمرا بوتيرة تصاعدية مما ينعكس سلبا على طاقة الامتياز التوزيعية للمشتركين والمؤسسات الصحية وأصحاب آلات التنفس الاصطناعية ودور المسنين والأطفال … بالإضافة إلى أخلاقية التعاطي بين المستهلك والشركة المؤمّنة للسلعة الاستهلاكية ، وهذا ما أوجب على شركة كهرباء جبيل زيادة عدد المفتشين وساعات العمل الليلية مع ما يستوجب ذلك من تكلفة في زيادة الرواتب وبدلات ساعات العمل …

مندوبة الروابط جيسكا عبود قامت بزيارة ” الشركة” واطلعت من المسؤول المباشر عن هذا الموضوع فأفادها ، بأن بعض المشتركين في قرى وبلدات الامتياز يعملون على سرقة التيار الكهربائي بوسائل مختلفة ، والأمر يتعدى أحيانا الحاجة المادية الى إنارة الحديقة المنزلية وأسوارها والبروجكتورات الخارجية ، وبعض آخرين يسرقون ” التيار ” لتشغيل آلات مصانعهم الإنتاجية الربحية ، وأضاف : الشركة تقوم بواجبها بتعقب السارقين وتنظيم محاضر مخالفة وتستعيد قيمة المسروق وفقا لمعايير الشركة في احتساب الكميات المسروقة من “التيار “.
وختم : قد تضطر الشركة لاحقا الى اتخاذ إجراءات أكثر من استعادة قيمة المسروق بإقامة دعوى اعتداء وتخريب لمصالح شركة كهرباء جبيل والمشتركين .
وبسؤاله عن أسماء المشتركين الذين يسرقون ” التيار ” رفض تزويدنا بالأسماء ولكن أعطانا اسماء القرى والبلدات التي تحصل فيها سرقة التيار ، وصور بعض العدّادات وطريقة سرقة ” التيار ” من خلالها ، وهي التالية : جبيل ، بلاط ، حالات ، نهر ابراهيم ، عمشيت ، الفيدار ، المنصف ، شيخان، حصرايل .

الروابط

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.