نظّمت منسقية جبيل في حزب القوات اللبنانية رسيتالاً ميلادياً في كنيسة مار يعقوب جبيل، أحيته المُرنّمة ترايسي شمعون وفرقتها، برعاية رئيس الحزب الدّكتور سمير جعجع ممثلاً بعضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، وحضره الخوري رومانوس ساسين ممثلاً راعية أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، المُدبّر في الرهبانية اللّبنانية المارونية طوني فخري، النائب شوقي الدكاش، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور ، رئيس بلدية نهر ابراهيم المحامي شربل بو رعد، منسق القوات اللبنانية في قضاء جبيل باسكال سليمان ، مخاتير المدينة ، فاعليات جبيلية، حشد من المحازبين ومدعويين.
سليمان
بعد كلمة ترحيب من الزميلة فانيسا فرحات، ألقى منسق القوات اللبنانية في قضاء جبيل باسكال سليمان كلمة قال فيها :” أنه قبل ألفي وثلاث وعشرون عاما وفي مثل هذه
الأيام، ولد طفل في مغارة بيت لحم اسمه يسوع. يومها كان الحاكم روماني والكاهن يهودي، وكلاهما يؤمنان ويمارسان سلطتهما
بمنطق القوة. كبر هذا الطفل في كنف والديه،وعندما اصبح شابا بدأ يبشر بأفكار تناقض جوهر النظم الاجتماعية والقوانين المرتكزة على مبدأ القوة، وقال “أحبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم”, وقال أيضا: “كما نحن نغفر لمن اخطأ واساء الينا. هاتان العبارتان تختصران جوهر الدين المسيحي المبني أصلا على المحبة والغفران.
واكد أن دور المسيحيين في هذا الشرق المعذب هو دور حضاري فكري فلسفي وعلمي ،ودورنا في لبنان هو حماية وطن الرسالة، لأنه المركز وإذا سقط المركز سقط
المشروع والدور بأكمله.
وتابع : نعم: نحن قديسو هذا الشرق وشياطينه، نحن هنا من عهد الفينيقيين، ومن جبيل المدينة
حملنا الحرف ومعه حضارة نشرناها في كل بقاع المعمورة. واليوم نتسلح بإيماننا المسيحي وبعقلنا النير وبإرادتنا الصلبة للدفاع عن وطننا وللانفتاح على العالم.
وأضاف : يوم طلبنا الواجب لبينا النداء، ودافعنا عن المجتمع والوطن وقدمنا التضحيات حتى الشهادة. أما اليوم نحن حزب منظم يعمل على إستقطاب خيرة شباب وشابات المجتمع للنضال السياسي الديمقراطي وهذا ما نعمل على تحقيقه في منطقتنا من دون ملل لما فيه خير لمجتمعنا ومن دون تمييز.
الحواط
وشدّد الحواط أنه رغم المشاكل التي نشهدها، أملنا يبقى كبيراً في هذا الوطن، ويتجدّد الأمل والإيمان والمحبة لدينا في هذا الشرق الذي يتخبّط بالمشاكل والحروب والأزمات.
وفي الختام، قدّم الحواط وسليمان باقة ورد ودرع للمرنّمة شمعون وفرقتها، بإسم القوات اللّبنانية في جبيل.

