Skip to content Skip to footer

أمينة سرّ لجنة المرأة في جمعية LSR المحامية المتدرّجة باميلا جورج حبيب…

في اليوم العالمي للمرأة في مجال العلوم: تحيّة لكلّ مبدعة لمعت في فلك العبقرية

لطالما كانت فكرة تعزيز هويّة المرأة المعاصرة محط جدال عميق عند كل استحقاق يضع مصير مجتمعاتنا على المحك، فمن سلوى نصّار أول عالمة في الفيزياء والذّرة الكونية في لبنان والمنطقة العربية عام 1939 إلى تمارا الزّين ونيفين خشّاب ونازك الأتب… نساء لبنانيّات حفرن، لا بل نقشن أسمائهنّ في مجرّة العلوم اللاّمحدودة وتاريخ الإبتكار اللاّمتناهي، ووضعن بلد الأرزعلى خريطة العالم للنّجاح العلميّ حتّى بتنا من أكثر الشّعوب المعنية باليوم العالميّ للمرأة والفتاة في مجال العلوم الذي يصادف في 11 شباط من كل عام.

إن التغيير الإيجابي الذي تسعى له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكّنها من القيام بأدوارها في المجتمع، فالجهود الرّامية للتّصدّي إلى مجموعة من أكبر التّحديات الّتي تواجه أعمال التنمية المستدامة، مثل النّهوض بالصّحة لمكافحة تغير المناخ تدعو لتسخير المواهب كافّة، أيّ إشراك عدد أكبر من النّساء في هذه المجالات. فإنّ الّتنوع في ميدان البحث يساهم في توسيع نطاق الباحثين الموهوبين واستقطاب أفق جديدة بالإضافة إلى تعزيز التّميز والإبداع. ومن هنا، جاء هذا اليوم ليذكّرنا دائماً بدور النّساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا وضرورة تعزيز مشاركتهنّ فيها.

إنّ تمكين الفتيات الشّابات، والنهوض بتعليمهنّ وقدرتهنّ الكاملة على التعبير عن أفكارهنّ من العوامل الأساسية لتحقيق التّنمية وبناء السّلام ومضاعفة القوى الفكرية للبشرية كيف لا و”إن عقل المرأة إذا ذبل ومات، فقد ذبل عقل الأمّة كلّها، ومات” على حدّ قول الشّاعر المصريّ توفيق الحكيم.

فمني أنا، إبنة العلوم القانونيّة، تحيّة لكل قصّة نجاح خطّت بأناملكنّ وائّتمنت على عالمنا وأرواحنا وكانت نعمة الأمانة.

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.