كتب مارك بخعازي
في مرحلة حكم الاسد الاب والابن شهدت طريق بيروت- دمشق زحمة سير تسببت بها قوافل الطامحين بنيابة او وزارة او منصب أملا بشفاعة او وساطة او توصية .ما أشبه اليوم بالبارحة .وجوه قديمة، وعتيقة بنسخة منقحة او محدثة،او مغسولة ” نصف غسلة” ومنشورة بملاقط التزلف على حبال المحسوبية. ولكن ألاهم أن مجموعة شيعية معارضة للثنائي تطوعت للذهاب إلى دمشق في محاولة لتطرح نفسها بديلة منه قائلة انها تعارضه وضد سياسة ” حزب الله” في سوريا، وخطوته الميدانية في مواجهة التنظيمات الجهادية والتكفيرية، واستجدت من الجولاني القبول بقبولها والتحاور معها،وهو أعطاها من طرف لسان ” نصف حلاوة”. فابشر بطول سلامة ايها الثنائي إذا كانت هذه المجمعة عزمت على إردائك. كان أحد السياسيين المخضرمين يقول : عند تغير احفظ رأسك هذه قاعدة الوصوليين ، وإن الرؤوس التي تعمل على الاستثمار في ما تعتقد انه هزيمة لطائفتها ليس لديها ما تفقده…تحاول…لعل وعسى. ويختم هذا السياسي: لم يخطيء من قال أن الاقفية تتغير ،اما اللاحسون فلا يتبدلون ولا يتغيرون لا اسلوبا ولا ولا وجوها” إنه الزمن الاجرب .
🟢 على واتساب
https://chat.what





