لبّت جمعيّة رسالة سلام، يوم الثلثاء الواقع في 16 كانون الأوّل 2025، دعوة مختار بلدة حصارات السيّد إلياس الحويك وعائلته، لقضاء نهارٍ ميلادي مميّز مع شبيبة الجمعيّة في دير مار يوحنا السيران، في لقاء اتّسم بالدفء الإنساني وروح المحبّة التي تميّز زمن الأعياد.
وجرى اللقاء بحضور معالي الوزير هكتور حجّار، والأستاذ إسكندر جبران وزوجته، إلى جانب حشد من أبناء البلدة والفعاليّات الاجتماعيّة، في مشهدٍ عكس روح التضامن والتلاقي بين أبناء المنطقة.
استُهلّ النهار بالقدّاس الإلهي الذي احتفل به الخوري أيمن الخوري، حيث رُفعت الصلوات على نيّة السلام، والمحبة، وتعزيز القيم الإنسانيّة التي يحملها العيد في معانيه العميقة. بعدها، اجتمع الحضور حول “لقمة المحبّة” في أجواء عائليّة صادقة، جسّدت معنى الشركة والتآخي بين الجميع.
واختُتم النهار بأجواء ميلاديّة مفعمة بالفرح والبهجة، حيث ارتسمت الابتسامة على وجوه الشبيبة والأطفال، وبلغت اللحظات ذروتها مع قيام المختار إلياس الحويك بتوزيع الهدايا على أبناء وبنات جمعيّة رسالة سلام، في لفتةٍ إنسانيّة عبّرت عن اهتمامه الدائم بالشباب وحرصه على إدخال الفرح إلى قلوبهم.
لقاءٌ حمل في طيّاته رسالة واضحة بأنّ العيد يبقى أجمل حين يُعاش بين الأهل والأحبّة، وحين يتحوّل إلى مساحة لقاء، وفرح، وعطاء، تُجسّد القيم التي وُجد من أجلها، وتُكرّس روح السلام التي نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى.
