“الطاقة”: نعمل على مناقصة طويلة الأمد لتلافي تدني مخزون الفيول

صدر عن المكتب الاعلامي لوزارة الطاقة والمياه البيان الآتي:
تعقيباً على البيان الصادر عن مؤسسة كهرباء لبنان الذي أشار الى تأخير توريد شحنة من مادة الغاز أويل لمصلحة المؤسسة بواسطة وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط قبل 8/12/2025 ضمناً، نشير الى انه بعد المراجعة تبين أن التأخير على موعد تسليم الشحنة المعنية يعود الى أمور تقنية مرتبطة بمرفأ التحميل.

مع العلم أن الوزارة تطلق مناقصات إستيراد المخروقات حاجة معامل مؤسسة كهرباء لبنان فور تبلغها كتب الطلبات من المؤسسة.

كما تذكّر الوزارة ببيانها السابق بتاريخ 4/12/2025 الذي أشارت فيه الى إلغاء آخر ثلاث مناقصات لتزويد مادة الغاز اويل لزوم مؤسسة كهرباء لبنان إما بسبب وجود عارض وحيد وإما لعدم تقدم أي عارض بتواريخ 31/10/2025 و 5/11/2025 و17/11/2025.

لذا تلافياً لما نعيشه اليوم من تدني حجم المخزون الاحتياطي وبناء على توجيهات وزير الطاقة والمياه جو الصدي أطلقت مناقصة طويلة الأمد لتوريد الغاز اويل لمدة 6 اشهر ونشر دفتر الشروط على منصة هيئة الشراء العام بتاريخ 28/11/2025 ومن المقرّر فضّ عروضها في 22/12/2025 من أجل تأمين إستقرار بالفيول وتالياً بإنتاج الكهرباء.

وكان صدر عن مؤسسة “كهرباء لبنان” اليوم البيان الآتي:

“لما كان من المفترض أن يتم توريد لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، بواسطة وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط، شحنة من مادة الغاز أويل بتاريخ ما بين 05-08/12/2025، ولما كان بحسب آخر المعطيات المتوفرة، قد طرأ تأخير على موعد تسليم الشحنة المعنية، إذ باتت من المرتقب أن تصل إلى المياه الإقليمية اللبنانية بتاريخ 12/12/2025 ظهرًا، الأمر الذي انعكس سلبًا على خزين مادة الغاز أويل لدى مؤسسة كهرباء لبنان، لا سيما في كل من معملَي الزهراني ودير عمار إذ تدنى بشكل حاد جدًا وشارف على النفاد، وإزاء هذا الوضع الخارج عن إرادة ومسؤولية مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل، تفيد المؤسسة أنها قامت باتخاذ إجراءات احترازية لإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع، والمحافظة على التغذية بالتيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، المرافق الأساسية في الدولة…)، وتجنب العتمة الشاملة، بحيث أنها قد قامت بإيقاف بصورة قسرية بعد ذروة ليل الأربعاء الواقع فيه 10/12/2025، مجموعة إنتاجية واحدة في معمل الزهراني للمحافظة على خزينه، والإبقاء على مجموعة غازية واحدة في معمل دير عمار مع نصف مجموعة بخارية؛ على أن يتم إعادة وضع تلك المجموعة مجددًا في الخدمة في معمل الزهراني فور وصول وتفريغ حمولة الباخرةالمعنيةوإعادة التغذية إلى ما كانت عليه”