تنعشَر خَبريّة كلْ أحَد صُبحيّة


1- كَيْد الصوت التفضيلي .
تقول شخصية خبيرة بالانتخابات الكسروانية بانّ صدمة كبيرة ستحصل عند إعلان نتائج الانتخابات المقبلة وهي ناتجة عن سقوط شخصية سياسية زعاماتية كسروانية تحت ضربات افضلية الصوت التفضيلي بين كسروان وجبيل .

2 _ سياسة الغوغاء نتيجتها البلاء .
قال جليس مقهى رصيف المدينة:” لأكثر من ستين سنة ونحن نسمع العبارة التالية:” نحن نحدد زمان ومكان المعركة… لا أحد يفرض علينا الرد… الرّد سيكون مزلزلاً… سنكبد العدو خسائر لا يتصورها أحد .. إصبعنا على الزناد … نمهل ولا نهمل…الخ، ومع كل عبارة من هذه العبارات كنّا نخسر مُدُناً ومساحات من الأراضي الفلسطينية والعربية وما زلنا نردد العبارات ونخسر المساحات حتى بتنا لا نملك إلاّ يسيرا من أرض فلسطين.

3 – تماسيح .
قال ساخر مقهى الشارع العام :” لو كنتُ البابا لاوون لما صافحتُ أحداً من السياسيين والزعماء الذين على مدى خمسين سنة دمّروا وهجروا وسرقوا ونهبوا بالتكافل والتضامن والتواطؤ وشكلوا منظومة واحدة عنوانها الفساد ذهاباً وإياباً ، وخاصة أصحاب المصارف .. وها هم يأتون بلباس الحملان وهم ذئاب كافرة كاسرة ، سارقة ومرتهنة .

4 – مارك عبود محظوظ بالجائزة ؟قال رئيس بلدية عن زميله رئيس بلدية عنايا مارك عبود بأنه رجل محظوظ ، لأن رئاسته للبلدية تأخرت لهذا الزمن الذي يزور فيه البابا عنايا ويتحول مارك الى نجم تلفزيوني عالمي وحضور متقدم على غيره ومشارك في التنظيم .. وما كانت تعطى له هذه الامتيازات لو لم يكن رئيس البلدية !!

5 – الشأن الكبير غير الصغير .
لم تنجح مساعي شخصية بلدية للحصول على دور في تنظيم زيارة الحبر الأعظم الى دير مار شربل ، ولو لفتح الباب ، ولا تمكنت من حجز مقعد لها في العدد المحدود لمصافحة قداسة البابا؟!

6 – تصرف حكيم .
أكد أستاذ مدرسة مطلع على انتخابات لجنة أهل بأن مرشحاً ذو شعبية بين أولياء الطلبة عزف عن الترشح في اليوم ما قبل الآخير من انتهاء تقديم طلبات الترشح نزولاً عند رغبةٍ بفوز اللائحة بالتزكية تفاديا لمعركة تبلبل صفوف الأهالي وتنعكس على علاقات الطلاّب بين بعضهم ؟

7 – من جلد غيرو حصيرو !
حزب ليس عنده نواب وليس عضواً في تكتل سياسي يدعو النواب عند بعض المفاصل البرلمانية الى مقاطعة الجلسات النيابية ؟ فقالوا فيه” شو خسران ؟ من جلد غيرو عن يمد حصيرو ؟

8 – زرازير الأحزاب .
مجموعة قيادية في حزب عريق بممارسة الديمقراطية ، ولا علاقة لهم بمبادئ الحزب وأفكاره ولا رابط بينهم سوى حب الكرسي والصورة ، وقاموا سابقاً بزيارات تناقض جوهرية سياسة الحزب ، راحوا مؤخراً يحذرون مِمّن يستشهد بمواقف رئيس الحزب الراحل في عملية طمس لمواقفه ؟ فصح فيهم قول الشاعر:
إنّ الزرازير لمّا قائمها
توهمت أنها صارت شواهينا

9_ صوت القيادات في زيارة البابا
قال أحد جلساء خميس دار الروابط :” إنّ المقابلات التي أجراها موقع الروابط الإلكتروني مع النواب : زياد الحواط ، رائد برّو، سيمون أبي رميا، والسابق الدكتور وليد خوري ورئيس بلدية عنايا كفربعال مارك عبود لاقت ارتياحاً في الأوساط المنظمة للزيارة واستحساناً عند الجبيليين.

10 _جبيل الواحدة .. أكرموها .
قال جبيلي يمثل العيش المشترك بامتياز :” إن ما قامت به البلدات الجبيلية على اختلاف طوائفها من تعليق يافطات الإستقبال والترحيب بالضيف الكبير قداسة البابا لا يستوجب التمييز في الثناء والتهنئة لأن فيه تفريق بالمعنى الطائفي وبلاد جبيل تحترم الضيوف الكبار لأي طائفة او بلد انتموا .

11 _ عند البطون ضاعت العقول .
قال ساخر مقهى الشارع العام :” شو بشع منظر بعض جلساء الطاولة الرئيسية وهم غائصون في التهام ما في الصحون بينما يكون صاحب الرعاية او صاحب الدعوة يلقي كلمته على المنبر ؟! آداب الإستماع مفقودة عند الكثيرين من زبائن الطاولة الرئيسة .. شعب يهتم ببطنه أكثر من عقله هو شعب غريب عن ادب المناسبات ؟

١٢ _ الى منافقين
■ أقوال في مساعدة المحتاجين :
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” … “وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِل وَالْمَحْرُومِ” .
“العطاء هو كشيء حي، يُعيد كل ما هو ميت إلى الحياة مرةً أخرى، العطاء هو أجمل شيء قد يشعر به الإنسان طوال حياته
■ تناقص عدد المسيحيين وصرخة المطران ميشال عون ؟ ولكن ما العلاج وما
الحل ؟

بموقف صريح وواقعي ، قال المطران ميشال عون لـ “جدل”
(مع الاعلامي ماريو عبود ابن عين كفاع ) :
. ” من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في القداس الإلهي الذي سيترأسه الحبر الأعظم 100 ألف شخص . وممكن أن يتجاوز الرقم 100 ألف، ولكن لنعد الى زيارة البابا بنديكتوس سنة 2012 قدر وقتها عدد المشاركين بنصف مليون مؤمن ، وفي زيارة البابا القديس يوحنا بولس الثاني سنة 1997 قارب العدد مليون مؤمن ،
. فلماذا هذا التراجع في أعداد المشاركين؟ قد يقول البعض: هناك عدة محطات أخرى في عنايا ودير الصليب وبكركي قد تقسم أعداد المشاركين، ولكن في قناعتي أن المتحمس للمشاركة يشارك في عدة محطات وهذا ما حصل في الزيارات السابقة . أما تراجع الأعداد فأعتقد ان له عدة عوامل منها :
_ لم يعد هناك حافز لدى الشباب للمشاركة، وأكثر قد يكون أصبح لديهم نوع من يأس من وضع البلد وامكانية التغيير
. أصبح هناك هوة كبيرة ما بين الأكثرية الساحقة من الناس، لا سيما الفئات الشابة من جهة والقيمين على الكنيسة من جهة ثانية: اسألوا الشباب لتعرفوا حقيقة مشاعرهم راقبوا أعداد المشاركين في النشاطات الروحية العادية في الرعايا وقارنوا نسبتها بأعداد سكان الرعية ؟! . هناك قناعة لدى شريحة واسعة من الناس أن الزيارة لن تبدل شيئا”: سيحدثنا البابا عن لبنان الرسالة والعيش المشترك وأحبوا بعضكم بعضا” ويغادر ويعود الناس الى هموم المدارس والجامعات والطبابة وتأمين المسكن والعمل .
_ هناك سبب مهم آخر: لم يعد هناك من شباب في المدن والقرى والبلدات معظمهم هاجروا ومن بقوا يسعون للهجرة ومن سنوات ولا زواجات ولا انجاب ومؤكدة كل هذه الأرقام في بكركي حيث يطلب سنويا” من كل كاهن جدول بأعداد العمادات والزواجات والوفيات في الرعية التي يخدم .
_. الشباب هم عصب هكذا تجمعات ،
رقم 100 ألف منطقي جدا” في هذا الوضع على أمل أن تحدث الزيارة تغييرا” ينتظره الجميع؟!

  • الروابط * في ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥