كشفت مصادر مطلعة لـ”الأنباء” الإلكترونية أنّ موقف الرئيس عون يلتقي مع ما سبق أن طرحه المبعوث الأميركي توم برّاك، الذي كان أول من أشار إلى ضرورة دخول لبنان في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، لحلّ ما تبقّى من نقاط عالقة، بما في ذلك النقاط العشر المرتبطة بترسيم الحدود. وبانتظار عودة موفد أميركي إلى لبنان، ينشغل الوسط اللبناني بترتيب ملفاته، وعليه أن يكون جاهزاً للتكيّف مع المتغيّرات. وبالتالي ترى المصادر أنّه لا بدّ من تفعيل عملية التواصل الداخلي بين القوى السياسية لبناء أرضية جاهزة للمفاوضات، فنعود بذلك إلى أهمية الحوار والهدوء والتّروي في العمل السياسي، بعيداً عن الانفعال أو التخوين الذي لا يخدم إلا إسرائيل.
مشاهدات: 19