في مشهد رائع يختصر الحب المتبادل بين مرسيل خليفه وجمهوره، وقف الحاضرون في حفل مهرجان صيدا لدقائق طويلة يصفقون له بحرارة، ملوّحين بأيديهم تحية لمرسيل خليفة بعد أن ملأ قلوبهم شجناً وحماساً بأغانيه. كان التصفيق موجةً لا تهدأ، كأن المدينة بأكملها تحتفي برمزها الفني. ردّ مرسيل بوقوفه أمامهم ايضا لدقائق احتراما ، رافعاً يديه عالياً في تحية صادقة، وبابتسامة الامتنان تملأ ملامحه.





