من ضمن روونامة وضعها رئيس مجلس ادارة / المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران وعنوانها ” لن تبقى بلدة ولا قرية جبيلية بدون مياه ” قام اليوم بجولة على جرد جبيل الجنوبي من قرطبا الى مزرعة السياد ومحلة الشربينة لتدشين مد شبكة مياه ، حفر بئر ، وإنشاء خزانات في منطقة حصيا ، المتقوبة مزرعة السياد واعادة مدّ ووصل مياه افقا الى محطة الضخّ في بلدة قرطبا.
المحطة الأولى من الجولة كانت في بلدية قرطبا حيث استقبله رئيس البلدية فادي مرتينوس يحيط به اعضاء المجلس البلدي، وشارك فيه النائب السابق فارس سعيد، القنصل جوزف مرتينوس، القاضي في مجلس شورى الدولة كوبرت عطية ، مفوض الحكومة السابق لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، المرشح لمركز نقيب المحامين في بيروت المحامي عماد مرتينوس، مدير عام مستشفى قرطبا الحكومي الدكتور عباد السخن، رئيس دير مار سركيس وباخوس الاب شربل بيروتي، المحامي فادي روحانا صقر ، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وشركة امتياز كونتراكتينغ منفذّة المشروع .
مرتينوس
استهل اللقاء رئيس البلدية رئيس اتحاد البلديات فادي مرتينوس بكلمة جاء فيها :” من القصر البلدي في قرطبا سنطلق مع سعادة مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران المشروع الحيوي الإنمائي التنموي لقرطبا والبلدات المجاورة، مشروع تمديد خطوط ضخ وتوزيع المياه في منطقة قرطبا و مزرعة السيّاد والشربين .
من القصر البلدي في قرطبا أحيي وأشكر كل من سعى لقيام هذا المشروع ودعم تنفيذه. وهذا المشروع ليس لعائلة أو لشخص بل هو لكل العائلات وهو لخير الجميع ومنفعتهم..
سنعمل كما كنا نعمل من أجل قرطبا وكل ما يفيد أهلها، لأن قرطبا بتستاهل.. ولأنه من حق أهل مزرعة السيّاد والشربين أن ينعموا أيضًا، من خيرات هذا المشروع.
صدق مَن قال يومًا: “وجعلنا من الماء كل شيء حي”.
واعتبر مرتينوس أن “هذه المناسبة علامة مضيئة في مسيرة قرطبا الانمائية مع انطلاق مشروع امتداد شبكة المياه في منطقة حصيّا – الشربينة الذي يأتي استجابة لحاجة ملحة وضمن رؤية متكاملة لتحسين واقع الخدمات في بلدتنا”.
وأضاف: “إن هذا المشروع ما كان ليرى النور لولا التعاون المثمر مع مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان”.
ووجه الشكر للمهندس جبران والفريق الفني والإداري في المؤسسة ولشركة “كونتر اكتينغ” المنفذة للمشروع. “ولأن المشروع لا يبنى فقط على التمويل بل على الشراكة مع اهل الارض، نتوجه بالشكر إلى زياد كرم والدكتور صخر سالم لتقديمهما الارض والتسهيلات الضرورية لبناء الخزان الرئيسي في موقف يعبر عن روح الانتماء والعطاء التي تميز قرطبا وأهلها. نتابع تحسن الخط القديم في حارة التحتا المتصل بالمحطة القديمة لاعادة ضخ المياه في قلب قرطبا تأكيدا لحرصنا على شمولية كافة الأحياء بالخدمة”.
وختم: “هذا المشروع ليس نهاية الطريق بل محطة على طريق اطول نريده مليئاً بالإنجازات ومبنياً على التعاون والثقة بين البلدية والمؤسسات الرسمية والخاصة”.
جبران
رئيس مجلس ادارة مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران قال في كلمته :” من على شاطئ مدينته انطلق الحرف، ومن جرده مقلع الرجال ، وكيف لا ، أن تكون مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان هي السبّاقة رغم الظروف الصعبة والإمكانيات الضئيلة أن تطلق مشاريع انمائية مائية على كامل مساحة القضاء، ونحن اليوم نطلق مشروع قرطبا مزرعة السياد على أن نستكمله في إعادة مياه أفقا الى محطة التوزيع في قرطبا الجديدة. قرطبا العزيزة جارة العاقورة واللقلوق هي تاج على قمة الجرد الجنوبي لقضاء جبيل وتستحق الكثير من العناية والإنماء من قبل الدولة اللبنانية وكانت أول هدية لها ولنا جميعا في هذا العهد أن يكون الحاكم لمصرف لبنان منها، ألا وعنيت به الأستاذ كريم سعيد وفّقه الله على مهمته الصعبة، ولكن لا شيء مستحيل على من هو صاحب قرار ومشبّع من هواء جرد بلاد جبيل”.
أضاف: “وإذا أردنا أن نذكر الإنجازات السريعة لقضاء جبيل، هل هناك مكان أفضل من أن نقف هنا من أعلى قمّة في القضاء لنرى ونبدأ بجولة مختصرة على مشاريع المؤسسة ،بدء” من محطة وخزان نهر ابراهيم ، وبئر المضيق وصولا الى البربارة باستخدام العدادات الذكية على طول الساحل في القضاء ، الى محطة المياه في قرطبون والتي تخدم قرطبون مستيتا وبلاط الى محطة المياه في غلبون التي تخدم ثماني قرى ، الى لحفد حيث أنجز كامل المشروع محطة مياه وخزان وشبكة الى المخاضة، وحتى لا أطيل الشرح سأعطي فكرة سريعة عن المشاريع التي ابتدأت والمشاريع الآتية في الوقت القريب، انشاءلله ، مشروع عبيدات – هابيل ، مشروع مشمش ، جاج ، ترتج – غرزوز، واليوم نعمل في المجدل وقرطبا والشربينة مزرعة السياد، أيضا” عنّايا، راس أسطا، لاسا ، حجولا… وغيرها وغيرها من مشاريع واستحداث لمصادر مياه جديدة ، حتى يكون للقضاء اكتفاء ذاتي من المياه بعد الحرمان المزمن وانشاءلله فإن وزارة الطاقة والمياه، تعمل على استكمال مشروع سد جنّة، ليصبح قضاء جبيل مكتفيا” لمياه الشفة والري معا”.
وتابع: “أنا اليوم هنا لاستعرض الإنجازات التي نريد الكثير منها، ومن المعيب أن نمنّن الناس بإعطاء حقوقهم البسيطة، أنا هنا لأؤكّد للذين ينتظرون ويتساءلون بعد، ماذا فعلت المؤسسة وماذا فعل مديرها، أن ينتظروا أكثر لربما غباشة الحقد السياسي تنكشح عن عيونهم، مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بكل مدرائها وأجهزتها لم تعمل أبداً إلّا للخير العام، ولكل الناس دون تمييز طائفي أو سياسي، وإذا كانت تهمة العمل الإنمائي لغايات سياسية عند البعض، فليكن الإنماء طريق الوصول الى خدمة الشأن العام ، ومهما كتبت الصحافة الصفراء”.
وقال: “نحن في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان نعمل دون التوقف عند التفاصيل الصغيرة فمن يضع يده على المحراث لا يلتفت الى الوراء، آملين بكل صدق وجدية لإنجاز أكبر عدد ممكن من المشاريع مع افضل المتعهدين .
وختم: “المؤسسات في لبنان اليوم بحاجة الى إعادة هيكلة وجدية في التعاطي وضخ دم جديد من شباب مثقّفين طامحين للنجاح وهناك الكثير منهم .علينا أن نتصالح مع ذاتنا لقبول الآخر للإنطلاق من جديد في وطن يعاني الإنقسامات، لأن لبنان لا يموت ما دامت قمم جباله تعانق الله”
واختتم الحفل بجولة ميدانية إلى أحد الخزانات التي تم إنجازها .
وفي الختام لبى الجميع دعوة المهندس ماهر شرفان الى مأدبة غداء على شرف المشاركين في منتجع
Laklouk villages vacances






