برعاية مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران جرى امس تدشين مشروع ” طاقة الحياة في بلدات : البرباره ، غرزوز وبخعاز ، وتم خلال الحفل تكريم المهندس جان جبران والمختار ميشال مخايل تقديرًا لجهودهما ومساهمتهما في إنجاح المشروع.
وبهذه المناسبة القى رئيس البلدية جورج مفرج كلمة جاء فيها :”
لان الماء هي الحياة تم تسمية المشروع ب “طاقة الحياة” وقال :
بداية بحب اشكر مدير عام ورئيس مجلس ادارة مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران لتلبية دعوة رعاية حفل التدشين كمان بحب اشكر فريق عملو السادة طوني الزغبي عماد فاضل سامر عون والريسة كلود عازار على كل الدعم الامتناهي
شكر خاص لمهندس المشروع اللذي خطط واشرف ونفذ المهندس فادي كنعان الذي عمل ليلا ونهارا بدون مقابل لتسليم المشروع ضمن المهلة المحددة.
كل الشكر لاهلي واحبائي ابناء بلدتي الحبيبة وسكانها بلدة البربارة وللاصدقاء اللذين دعموا هذا المشروع ماديا ومعنويا.
مشوارنا مع المياه بلش سنة ۲۰۰۰ لما تقدم مختار البلدة ميشال مخايل مع رئيس تعاونية الزراعية حينها المهندس ايلي نادر وبعض فعاليات المنطقة بمسعى الحفر بئر مياه لبلدة البربارة في بخعاز لصالح بلدة البربارة وتم فعليا حفر البئر في غرزوز سنة ۲۰۰٣ بتمويل من الدولة اللبنانية مشكورة.
اول بلدية برئاسة السيد فوزي نادر قامت بمسعى لتجهيز النبع وذلك بتمويل من الدولة اللبنانية مشكورة.
سعت البلدية الثانية بانشاء خزان للمياه سعت ۱۰۰۰ متر مكعب وامداد شبكة جديدة للمياه بتمويل من الدولة اللبنانية كذلك كان الفضل الكبير للاستاذ المهندس جان جبران اللي اعطى الأولوية للبربارة.
سنة ۲۰٢١ احترقت طلمبة المياه بعز الأزمة المالية وتدهور الليرة اللبنانية مقابل الدولار الاميريكي. ولم تتمكن مؤسسة المياه من تامين بديل لان الجهات المانحة اوقفت المساعدات في حينه ومبلغ ١٥ الف دولار يعتبر رقم كبير جدا وغير متوفر حينها تواصلت معكم يا اهلي واحبائي ومع اهالي بلدتي بخعاز وغرزوز وتمكنا سويا من جمع المبلغ واشترينا الطلمبة مع انفوتور لحمايتها.
سنة ۲۰۲٤ وبظل انقطاع التيار الكهربائي المتكرر اللذي ادى الى شح بالمياه قامت بلدية البربارة بالتواصل مع مؤسسة المياه لتامين مولد كهربائي اسوة لباقي البلدات المجاورة على نفقة المؤسسة ولكن للاسباب ذاتها شح التمويل لجأنا مرة اخرى وبمبادرة فردية من احد الداعمين لتامين مولد كهربائي وقامت مؤسسة المياه بتأمين المازوت مشكورة وهذا كان حل جزئي للمشكلة.
ضمن رؤية واضحة ودراسات دقيقة قامت بلدية البربارة بإعداد مشروع إنشاء طاقة شمسية للنبع مستدامة وعرضتها على مؤسسة المياه طالبة منها استعمال العقار التابع لها في بلدة بخعاز، وكان الجواب إيجابي وسريع وأعطيت الإذن بالمباشرة فوراً بتنفيذ المشروع وذلك بفضل المهندس جان
لقد كانت فرحة ما بعدها من جمع المبلغ المطلوب وتم تنفيذ المشروع خلال ثلاثة أشهر وهو نموذج بامتياز للتعاون بين الدولة والمجتمع المحلي لتنفيذ مشاريع حيوية وتقديم حلول بديلة.
جبران،
رئيس مجلس ادارة مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران القى كلمة بالمناسبة جاء فيها :
” هذا المشروع الذي سيساهم في استدامة المياه، جميل جدا” أن نطلقه من هذه البلدة العزيزة البربارة، وكيف لا، وهذه البلدة الجبيلية الرائعة، المتربّعة بين بلاد جبيل والبترون، تلبس الشمس قبّعة، ويقبّل الموج قدميها، لتفوح منها رائحة الإيمان الأصيل، حيث تتعانق ألحان بيزنطية عريقة، مع تراتيل مارونية مسبّحة، عابقة برائحة البخور في كنيسة واحدة في البربارة لمناجاة الله، هذه هي البربارة وميزة أهلها الكرام،،،
جئنا اليوم مع فريق عمل المؤسسة لندعم خطاكم، ولنُعلمكم بأننا ابتدأنا في انشاء محطة للمياه في غرزوز لزيادة كمية المياه لهذه المنطقة وسيبدأ العمل بها قبل آخر هذه السنة، كما أننا بدأنا في مشروع تركيب عدادات على ساحل جبيل ابتداء من نهر ابراهيم وصولا” الى البربارة، في هذا المشروع تزداد كمية المياه من مصادر جديدة نعمل على تأمينها من نبع المضيق … واننا بصدد انشاء مشاريع على صعيد قضاء جبيل ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، بالرغم من كل الظروف الصعبة والإمكانيات المحدودة …
أشكر لكم وجودكم وحبّكم للشأن العام، وأتمنى التوفيق لكم ولبلدية البربارة وكلّنا نعلم بأن نجاح الشأن العام هو بمقدار البعد عن السياسات الضّيقة … وخاصة في البربارة حيث شاعرها القروي “رشيد سليم الخوري” خرق في خياله الأدبي ليس لبنان فقط، بل الأمّة العربية جمعاء ،
فأصبحت البربارة حلم الشعراء ومحجّا” للفكر والكلمة “
كلمة المطران سلوان .
مطران جبل لبنان وجبيل والبترون وما يليها للروم الأرثوذكس المطران سلوان ألقاها كاهن الرعية وجاء فيها
:” أشكر الله معكم على الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية لتغذية نبع غرزور بمضخّتكم، والذي يتم تدشينه يوم السبت الواقع فيه 12 آب 2025.
إذ أشارككم الفرح بما يعنيه هذا المشروع من مستقبل مستدام ومياه نظيفة، أبارك لكم هذا المشروع الذي يُضاف إلى غيره من المشاريع التي أغنت بلدتكم العزيزة بما تحتاجه وما يُنمّيها.
أرجو لكم المزيد من أعمال التنمية والتطوّر التي تُغني بلدتكم، عِماد أبنائها وتواضعهم وتعاونهم بحيث تكونون دومًا نموذجًا يُحتذى به في الخدمة العامة وأبناء الرعية. ألا بارك الرب حياتكم وبيوتكم وبلدتكم.”
ثم ، كانت كلمات من وحي المناسبة عبّرت عن أهمية المشروع في تحسين حياة أبناء البلدة، وتعزيز صمودهم، وتأمين المياه النظيفة من خلال طاقة نظيفة، وشكرت كل من ساهم وساند هذا الإنجاز.





