Skip to content Skip to footer

يُحكى ويُشاع

“يُحكى ويُشاع” ؟ فإن صحّ ما يُحكى نكون قد “حَكينا” وإن ما صحّ ما يشاع نكون قد “كشحنا” الغطاء عن الإشاعة في “الما يُحكى ويُشاع”؟

أمّا ما يحكى ويشاع فهو أن جهة طائفية تعمل على حصر التمثيل باسمين اثنين دون غيرهما لمناسبة انتخابات في جمعية على مساحة قضاء جبيل.

فإن صحّ ما يشاع ، فهذا عمل غير مرغوب في بلاد جبيل، لأنه، في المقابل سيجرّ الى “احتكار ” طائفي من نوع آخر غير مقبول وتكون نتائج “العَملَين ” سيئة أكثر من ايجابية، ليتعدى انتخاب رئيس ونائب رئيس لجمعية من الجمعيات العادية في البلاد ؟!

إن ممارسة الديمقراطية الإنتخابية تقضي بفتح المجال أمام الجميع للمنافسة بالترشح والإنتخاب ولا ضير من العمل الحزبي والسياسي، أما العمل الطائفي فهو مرفوض وخاصة في بلاد جبيل، لأنه يشكل وصمة عار بحق العلاقات التاريخية والإجتماعية والقروية والأخوية في زمن التحيّز الغاشم والتطيّف المارق والتمذهب الحارق وهو زمن قاتل مشين ومزدول.

إن أي عملية انتخابية في النظام الديمقراطي تتطلب توفير جوّ من الحرية في الخيارات والتحالفات ولا تقبل أي قوّة مخالفة لقوة الحرية وإلا نكون ندخل في باب الإستئثار والتسلّط ، واذا كان الدهر معك يوماً فهو يكون ضدّك في كثير من الأيام ؟

يُحكى ويشاع في المدينة ؟ وأحببنا أن ننبّه مما يُحكى وأن نحذّر مما يُشاع لعلّ في التنبيه فائدة مسبقة وفي التحذير نور شمعة يضيء سلامة الممارسة الديمقراطية على الدروب الإنتخابية من الجمعيات الكبيرة الى الصغيرة.
الروابط

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.