سجلت العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار منذ انطلاقها صباح اليوم ، عددا من المخالفات والاشكالات والشكاوى، استهلت بإشكال في أحد أقلام الاقتراع في انفه بين رئيسة قلم وإحدى الناخبات بسبب استخدامها لهاتفها داخل قلم الاقتراع. وعملت عناصر من قوى الأمن الداخلي على التدخّل سريعاً لحلّ المسألة.
وافيد عن ورود 112 شكوى إلى وزارة الداخلية 3 منها أمنية و99 شكوى إدارية، و10 شكاوى عبر السوشيل ميديا.
فيما اكدت مصادر وزارة الداخلية لـmtv بأن غالبية الشكاوى التي وردت حتى الآن هي استفسارات أو بسبب تباطؤ في بعض الأمور اللوجستيّة.
“لادي” ترصد:
ورصدت جمعية “لادي” لمراقبة الانتخابات، عدداً من المخالفات في سير الانتخابات ، ففي مركز الاقتراع في مدرسة بطرماز الرسمية في قضاء الضنية، رصدت غياب المعازل الخاصة بالاقتراع، وهو ما يشكّل خرقاً واضحاً لمبدأ سرّية الاقتراع، مما يثير القلق بشأن نزاهة العملية الانتخابية.
وفي مركز آخر، في مدرسة بخعون الفنية في قضاء الضنية، سجلت “لادي” حضوراً كثيفاً لمندوبي اللوائح المتنافسة، ما أدى إلى فوضى وتدافع بين المندوبين، مما خلق أجواء من الإشكالات المتكررة ما قد يعرّض سير الانتخابات للخطر.
وفي خرق فاضح لمبدأ سرية الاقتراع، رصدت جمعية “لادي” دخول رئيس القلم رقم 3 في مدرسة الكورة الرسمية مع أحد الناخبين خلف العازل أثناء عملية الاقتراع.
واعتبرت ان هذا “الحادث يُعتبر انتهاكاً خطيراً لمعايير النزاهة التي يُفترض أن تحكم العملية الانتخابية، حيث إن سرية التصويت تُعد أحد المبادئ الأساسية في الانتخابات الحرة والنزيهة”.
أما في مركز الاقتراع في مدرسة حلبا الرسمية – قضاء عكار، تمّ توزيع لوائح لائحة “وحدة حلبا” داخل المركز، ما يشكل ضغطًا مباشرًا على الناخبين ويخالف مبدأ نزاهة الانتخابات.
واشارت “لادي” اللى تأخّر افتتاح صناديق الاقتراع في مركز كفرصغاب – زغرتا 45 دقيقة بسبب قطع أحد الأشخاص الطريق المؤدي إليه.





