حضرت لائحة “جبيل أحلى” المدعومة من النائب زياد الحواط ، برئاسة الدكتور جوزيف الشامي ونائب الرئيس زاهر أبي غصن والأعضاء قداس الأحد في كنيسة مار بطرس في جبيل .
وكان لقاء مع ابناء جبيل بعد القداس في قاعة الرعية أكد في خلاله الدكتور الشامي أن اللائحة تضم شباناً وشابات من خيرة العائلات الجبيلية وأن الطابع الشبابي يغلب عليها من أجل الاستفادة من أفكار وتطلعات الشباب الذين يشكلون المدماك الأساس في تطوير وتقدم المجتمع . وشدّد على أن الفريق الذي تم اختياره سيكون متجانساً وأن المشروع الذي يحمله سيعيد مدينة جبيل إلى مكانها الصحيح بعد فترة صعبة عاشتها جبيل وكل لبنان جراء الأزمة الإقتصادية ووباء كورونا والحرب الأخيرة.
ودعا الشامي الجبيلين إلى التصويت بكثافة وإعطاء الثقة لهذه اللائحة التي ستمثل طموح كل جبيلي بإنماء متوازن في كل أرجاء المدينة وتحقيق مشاريع سياحية تقدم فرص عمل للشباب الجبيلي وتبقيه في مدينته.
من جهته ، شدد النائب زياد الحواط على أن ما يجمعه بمدينة جبيل هو الإيمان والمحبة والإلتزام ، وعاهد رئيس اللائحة والأعضاء بأن يكون الجندي المجهول في الإدارات والمؤسسات الرسمية من أجل تسهيل إنجاز كل المشاريع المطلوبة.
وقال:” هذه ليست لائحة حزبية بل هي لائحة متجانسة تضم المكونات الجبيلية كافة ، ومشروعها هو إعادة جبيل إلى العالمية”.
وتوجه بالشكر الى جميع القوى والأحزاب والشخصيات السياسية والهيئات التي دعمت اللائحة ووفّرت لها هذا الغطاء الجامع بحيث جاءت ممثّلة للأكثرية الساحقة من الجبيليين ، متمنياً على جميع الجبيليين التوجه بأكبر عدد ممكن إلى صناديق الإقتراع في ٤ أيار المقبل والتصويت بهدف إعطاء شرعية لهذه اللائحة تكون حافزاً للمضي بتحقيق المشاريع وجلب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى المدينة.
وقال: “لا نريد القول أن المعركة محسومة وأن اللائحة ستفوز ، ما نريده هو استفتاء جبيلي جديد “.
وشكر الحواط رئيس البلدية الحالي وسام زعرور وجميع الأعضاء على جهودهم التي بذلوها في أحلك الظروف التي مرت على لبنان مثنياً على نشاطهم وحرصهم على مدينتهم طوال الفترة السابقة .
وختم قائلا: “اليوم نسلم المشعل لنخبة جديدة من الشباب والشابات وكلنا ثقة أنهم سينجحون في مهمتهم الجديدة لأنهم مندفعون وهدفهم إستمرار التطوير في مدينتهم “.
