كتب مارك بخعازي
يجري الحديث في قرطبا عن حركة شبابية يرعاها أحدهم ،تتحضر للانتخابات البلدية واضعة نصب عينيها إزاحة رجل الأعمال فادي مرتينوس، وفريق العمل البلدي للحلول محله.
نسي هؤلاء الشباب أن قطار العمر سيصل إلى محطتهم، وأن السن كبيرا كان أو صغيرا، والانسان شابا كان، كهلا أو شيخا، لا يقاس إلا بنشاطه وقدرته على العطاء وتقديم الافضل، وخدمة مواطنيه، والوقوف إلى جانبهم، ودعم النشاطات الاجتماعية والرياضية والفنية، وهو ما يقوم به ” الريس” فادي من دون طبل أو زمر أو تهليل. والجميع يعلم تمام العلم انه يرأس اتحاد بلديات جبيل، ولو لم يكن مستحقا ومؤهلا لهذه المهمة لما انتدب إليها انتخابا.
لا أحد يشكك في نيات الشباب الذي يتهيأون لخوض المعترك البلدي في بلدة قرطبا الجبيلية العريقة، وجلهم من كرام عائلاتها، ويجادلهم في حقهم بخوض الاستحقاق الانتخابي وهو حق ديموقراطي، ونتمنى أن يكون التنافس حضاريا وعلى قدر من الاحترام. على اننا من حقنا أن نسجل لفادي مارتينوس حضوره، وانجازاته الكثيرة التي لا يرغب في الحديث عنها لا تواضعا فحسب، بل لأنه يعتبر أن القيام بالواجب، والوقوف إلى جانب الناس،هو في صلب الرسالة الملقاة على عاتق رئيس البلدية، وفادي لم يتأخر يوما عن أي إسهام في مساعدة بلدته ومنطقته وفعل الخير مع مستحقيه.
واذا كان لا بد من تنافس فليكن، وايا تكن النتيجة، فإن أحدا لا ينكر على مرتينوس تضحياته واندفاعه،ولا شك أن منطقة جبيل وبلدة قرطبا بحاجة إلى أمثاله من المميزين الذين لا غنى عن حضورهم في المشهد العام لخدمة أبناء منطقتهم ووطنهم.





