كتب مارك بخعازي : ” التيار الوطني الحر” ممنوع عليه أن يشارك في الحكومة، بعد الحسم من عدد كتلته” لبنان” القوي له 13 نائبا يحق له التمثل بحسب المحاصصة العددية بوزيرين. هم أحرار ولا أحد يناقش هذا التوجه الاقصائي ،وعلى التيار أن يتجه إلى المعارضة. هذه هي اللعبة السياسية وليتحمل مسؤولية خياره في الاستحقاق الرئاسي الاخير.
” القوات اللبنانية” نالت حصتها وما يفيض ” صحتين على قلبها”. وهي ” براغماتية” لم ترفض إسناد وزارة المالية للشيعة متذرعة بأنه تمت تلبية شروطها في حسن الأداء الحكومي،اي شراء السمك،وهو في البحر. اما المعايير ،فحدث ولا حرج: الرئيس سلام قال انه لا يريد توزير اي من النواب والوزراء السابقين. عدوا معي: ياسين جابر نائب ووزير سابق، غسان سلامه وزير سابق، طارق متري وزير سابق.لتحيا وحدة المعايير. أما متري ” فخر” الطائفة الارثوذكسية، فهو اللغز والاحجية: ما هي القيمة المضافة التي يمنحها للحكومة وطائفته.
إختبرناه في “وزارة الاعلام”و”وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية” و” شفنا” النتائج الباهرة التي حقق. كله استيطاء حيطان وتصفية حسابات. تذكرني الانباء المتداولة حول تشكيل الحكومة برواية الكاتب المصري علاء الاسواني:” عمارة يعقوبيان”.





