بعض أهل السياسة ومن الفئة الأولى وما دون يشيعون من خلال أقلام اتباعهم بأن انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية يحتاج إلى تعديل للدستور ،!
فماذا لو قال لهم السيد المندوب السامي هوكشتاين ، لا تضحكوا علينا فنحن نعرف انكم ” حرقتو دين الدستور من الجلدي للجلدي ” أكثر من مرات كثيرة وفي كل مرة سلطوية ميليشياوية كان ” حاميها حراميها “.
فمع حكم الميليشيات المسيحية استبيح الدستور ، ومع الميليشيات السنيّة خُرق الدستور ، ومع الميليشيات الشيعية مؤخرا وعلى مدى سنوات تحول الدستور بمواده الى وجهة نظر …؟! .
ويضيف السيد المندوب هوكشتاين : لقد انتخب عندكم رئيسا جمهورية كانا قائدين للجيش ، واحد أجري له تعديل في الدستور وآخر لم يتم له أي تعديل بل فاز بالأكثرية الناخبة ٨٦ صوتا، فلا تتشاطروا علينا ونحن ” أمّها وأبوها” وتعالوا غدا وانتخبوا العماد جوزاف عون بتعديل او بدون تعديل وفي الجلسة الواحدة ، دون إبطاء ولا تأخير لأن زمن الغنج والدلع السياسي فد انتهى .
وقد يكون السيد المندوب ختم قوله بالعبارته المشهورة عن رجل عظيم :” قولا قلناه “.. والسلام عليكم جميعا





