تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية السورية بين قوات الإدارة السورية الجديدة وأهالي العشائر، وسجل اليوم تبادل للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا.
وافيد بأن الجيش اللبناني ارسل تعزيزات عسكرية الى منطقة مشاريع القاع بعد تعرضها لاطلاق نار من الجانب السوري في جوسيه.
وسقط بعد ظهر اليوم صاروخ في محيط بلدة الكواخ كما سقطت قذيفة داخل مدرسة قنافذ الرسمية فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحي عشائر البقاع ومسلحي «هيئة تحرير الشام» عند بلدة مطربا وسط قصف عنيف واستعمال للأسلحة المتوسطة والقذائف الصاروخية.
وقام أهالي بلدة الشواغر (قضاء الهرمل) بحرق الإطارات في وسط الطريق، لمنع مرور صهاريج المحروقات التي تتجه الى الاراضي السورية عن طريق التهريب.
وتعرّضت ظهر اليوم مناطق عند الحدود اللبنانية السورية لقصف من مرابض المدفعية التابعة لهيئة “تحرير الشام” في منطقة القصير السورية.
وذكرت قناة “الحدث”، الأحد، أن قوات أمن الحدود السورية دفعت بتعزيزات إلى المنطقة الحدودية لمواصلة عملياتها عند الحدود مع لبنان.
وحلقت طائرات استطلاع سورية لاستكشاف مواقع المهربين في قرى حدودية مع لبنان
من ناحيتها، قالت إدارة العمليات العسكرية إنها تواصل عمليات تمشيط الحدود مع لبنان، فيما جرى تسيير طائرات استطلاع لإستكشاف مواقع المهربين في قرى حدودية مع لبنان.
كما تم اسقاط مسيرتين للمسلحين السوريين فوق منطقة جرماش الحدودية.
وكانت سادت أجواء من الهدوء الحذر في القرى الحدودية بين لبنان وسوريا إثر سلسلة من الإشتباكات المسلحة حصلت يوم أمس.





