كتب مارك بخعازي -في سياق الإصلاحات التي نتمناها لهذا البلد الحبيب، تبقى في قلوبنا حسرة أهل بيروت على الإهمال بحق المواطنين، نتساءل عن دور أعضاء بلدية بيروت من الروم الأرثوذكس والخدمات التي يقدمها للمدينة والطائفة.
فبيروت غارقة في العتمة ولولا بعض الجمعيات لكانت السرقات مستمرة أكثر ولا من يحاسب. ماذا فعل أعضاء بلدية بيروت الروم الأرثوذكس من أجل إنارة شوارع الأشرفية والرميل والصيفي والمدور ؟ هل وفقوا بجانب المواطن لفرض العدادات على أصحاب الموتورات؟ طبعا لا! هل يساعدون المواطن الذي يتعرّض للسرقة ويعملون على حمايته؟ طبعا لا! هل اهتموا بتوفير المياه في الصيف والكهرباء والنظافة؟ كلا.
لا أحد يصلح الحفر في الطرقات، والنفايات مثيرة للاشمئزاز ووسط بيروت ما زال مدينة أشباح.
إهمال غريب بحق مديتنا الرائعة وأهلها، لا سيما أن نائب رئيس البلدية له معاش ولكنه لا يحضر الجلسات.
ولهذا نتذكر الشاعر القائل: بلدية بيروت انتحست…بطرا من كثرة ما لحست…”





