“اللقاء الوطني” أحيا عيد الجيش في جبيل


برعاية قائد الجيش العماد جوزاف عون أحيا ” اللقاء الوطني _ حركة فكرية انسانية “في جبيل عيد الجيش اللبناني باحتفال خطابي أقيم في قاعة ثانوية راهبات العائلة المقدسة وحضره بالإضافة إلى ممثل صاحب الرعاية العميد سمعان طراد ، النائب رائد برو ، النائبان السابقان نعمةالله ابي نصر وعباس الهاشم ، ممثل المطران ميشال عون الخوري رومانوس ساسين ، المدير العام جان جبران ، الشيخ حسين شمص ، الأخت الرئيسة ناهد عوادة ، الشيخ أحمد اللقيس. رئيسي بلديتي اده الدكتور بيار اده وبلاط عبدو العتيق ، رئيس حركة أمل العميد علي خيرالدين ، منسق التيار الوطني الحر سبع حبيب ، رئيسة الصليب الأحمر رندا كلّاب ، مخاتير ، وفاعليات سياسية وادارية واجتماعية وحزبية ، ومدعويين .

بداية ، النشيد الوطني اللبناني ، فاستهلالية من عضو ” اللقاء ” شربل الخوري وتقديم من الدكتور طوني ضو بأبيات شعرية من وحي المناسبة.
برق
رئيس ” اللقاء الوطني” صادق برق ألقى كلمة جاء فيها :”
بدايةً، ونحن نحيّي معاً عيد الجيش اللبناني، أستهل كلمة اللقاء الوطني، حركة فكرية إنسانية بتوجيه الشكر والإمتنان ، الى حضرة العماد جوزف عون قائد الجيش، لرعايته هذا الإحتفال،والى جميع القطاعات العسكرية المشاركة،
الى مديرة هذا الصرح الأخت ناهدة عوّاد، والى الفنان أمير يزبك المندفع محبةً بالجيش، والشكر والتقدير موصولان الى مشاركتكم أيها الحفل المبارك ، وجوهاً وطنية مشرقة.

وقال :في ظلِّ التحديات الإقليمية المتسارعة والمفتوحة على شتّى الإحتمالات، وفي ظلّ الأحوال الشرق أوسطيّة ، المتوترة وغير المستقرة،
وفي ظل الأوضاع الداخلية التي تشهد أزماتٍ متفاقمة، سياسياً ، إقتصادياً، واجتماعياً،
وفي ظل تصدّي أهلنا البطولي للعدوان الإسرائيلي على أراضينا،
وفي ظل كل هذه الأجزاء القاتمة والملبّدة…ثمّة ضوء لا ينطفئ …ورجاءٌ لا يخيب… وسندٌ لا يهتزُّ ولا يتبدّل…
إنّه الجيش اللبناني، حامي الوطن والمواطن، وحافظ الأمن والأمان، وباعث الأمل بقيامة لبنان الذي ننشد ونريد.

وأضاف : لقد دأبنا في اللقاء الوطني، ومنذ اثنين وثلاثين عاماً على إحياء مناسبة عيد الجيش، ولم نتخلف عن هذا الشرف، الى أن أتت جائحة كورونا والأزمة الإقتصادية، فتوقفنا قسراً لعدة سنوات، وقد جاءت معاودة نشاطاتنا ، متوجة باحياء مناسبة عيد الجيش المجيدة.
وتابع : إنه لمن حق القول، والتأكيد دائماً أنَّ جيشنا الوطني، هو عنوان الشرف والكرامة والتضحية والوفاء… وهو الجيش الباسل العابر للطوائف والمذاهب والأحزاب والمناطق.

وأكّد : إننا ، من هنا ، من أرض جبيل ، بلاد التعايش الحضاري والتفاعل المجتمعي ، والتسامح الديني، نؤكّد مجدداً ضرورة دعم الجيش ومساندته ، على جميع المستويات وفي كل الظروف والأوقات ، لأنه الأمل الدائم لبقاء لبنان الواحد والموحد، وباب عودته الى استقراره وازدهاره وأمنه، كما أننا نشدد على أن الجيش اللبناني، هو الضمان الوحيد للسلم الأهلي ، والمؤتمن على سلامة جميع المواطنين وكرامتهم وحريتهم ، على كامل الأراضي اللبنانية…
فمتى كان الجيش بخير… فإن الوطن والمواطن سيكونان بألف خير.

وحيّا : في هذا العيد المجيد ، منّا ومنكم ، تحية تقدير وفخار للجيش، قيادةً وألويةً وضباطاً ورتباءً وعديداً… وكل عامٍ والجيش والشعب ولبنان بألف خير.”
بعدها ، وصلة موسيقية من فرقة الجيش فإلى قصيدة من رئيس اللقاء السابق الشاعر خليل السيقلي، تلاها ثلاث أغنيات للجيش اللبناني من المطرب أمير يزبك .
ختاما، درع تكريمي للجيش تسلمه العميد طراد ، فإلى الصورة التذكارية ونخب المناسبة .
الروابط