العميد زخيا الخوري معايداً

أهنئ اللبنانيين عامةً بتشابك الصّوم الكبير والقيامة مع صَوّم رمضان، والمسلمين خاصةً، بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالصحة والعافية وراحة البال، وعلى البلد بالأمن والأمان، راجين الله أن يحمي لبنان من مهبّ الفِتن التي تُحدِق به.

بين الشّك واليقين، تصالحنا تحت شعار التعايش بين جميع المكوّنات اللبنانية ، وعند كل حدث صغيراً كان أم كبيراً، نفكفك هذا الشعار ونضربه وصولاً لإنهيار البلد على رؤوس الجميع. ألهذه الدرجة نشكُّ ونكذّب على بعضنا أم أن التعايش حقيقة، ولكن يَدُ المآرب الخارجية تمنعنا من الإستمرار بالمحافظة عليه.
التعايش هو حتميّةُ بقاء هذا البلد بتنوّعه الفريد، وتجذّر وإنصهار هذه الطوائف مع بعضها البعض، وهو قرار مُلزم للجميع، بحكم تقارب الأديان السماوية، ووحدة العادات والتقاليد، فلا تُفرّطوا بهذا التعايش خدمةًللآخرين وخراباً لبلدكم.