في عظاته فصَاحة وفي مضمونها بلاغة وفي وقفته امتشاقُ قامة .
يشدّك بنبرة صوته انتباهاً لتتوحّد فيك ثنائية النظر والسمع، فيخرجك عن شرودك الى ” علوياتٍ” تنتعش فيها الروح وتقوى على الهموم والشجون.
هذا إعجابٌ انتابني ذات قدّاس وأنا استمع الى عظة كاهن رعية بلاط الخوري فادي الخوري.
وبقي الإعجاب ينمو كحبة الحنطة في التربة الجيّدة وقد تباعدنا ، حتى حلّ علينا الأبونا فادي ضيفاً على دار الروابط ، حاملاً بركته ومحبته لدار الكلمة والإعلام . وكان لنا معه أحاديث مشوّقات ورجْع لعظاته المخزونات شارك فيها من حضر مصادفة من أصدقاء “الروابط” .
زيارة تبقى في الذاكرة ، والأهلا وسهلا ، وشكرا ابونا فادي .
” الروابط “






