في مهرجانات عيد السّيدة في حصارات القى الشاعر حنّا أمين إبراهيم ( هادور حصارات) القصيدة التالية :
الحقّ أقوى من شفار الأسنّا
والقال الحقيقه ماتجنّا
كلّ حقّاني وصادق بجلّو
وضمير الحقّ حكيو تبنّا
مرج الحلا الليلي ظهر فلّو
والحلا بكلّ فلّي تائنا
الأفراح من وجوهكن طلّو
وريسيتال ديني صلّا وغنّا
السيدي ومار طانيوس ومار يوحنّا
بيردّوا أذى الويلات عنّا
كلّ قدّيس منهن بظلّو
متل الأمّ الحنوني حضنّا
والفادي مرجع الكون كلّو
القريب منّو بعمرو تهنّا
والشّعب صامد وللرّبّ صلّو
بركي أمان بيرجع وطنّا
وعن كلام الجوهري ماتخلّو
وكتاب المقدّس عاش فينا
ومناره لكلّ إنسان منّا
نعم أللّه بقلوبنا صبّو
تقي الطّاهر مابيتركو ربّو
وفرسان أللّه للخير واحه
وعالإيمان وعالمحبّي تربّو
الفتح للفرح مسرح وساحه
محترم غالي وماحدا سبّو
كلمة حقّ بحكيها بصراحه
لبيزرع فرح بقلوب البشر
ربّ الدّني والنّاس بتحبّو
حفلات الضيع عزّ وغناني
وقصّه جميلي وكلّا معاني
ومنّي بحاجي أخود الشّهادي
جايي أحكي بصدق إنساني
وبالأمسيه واقف على حيادي
والسّبب هالسّوسي لمش ضماني
وفيها محبّين صوره بفؤادي
وعاشوا معي برحلة الزماني
وضيعتي تلال ونسمة الوادي
وزيتوني مباركي والسندياني
وجوّ عامر ورايق وهادي
متل روضه بالورد ملاني
من الرّبّ محميّه ومن الفادي
ومن مقلعا صخرة عنفواني
بلادي ثقافي ونور ومبادي
وعايشي بأفكاري وحناني
يامهاجر تعى بفخر وسعادي
وزيد الوجود قدره ومتاني
ولنا لبنان وكلّ السّيادي
وماتخافوا عا وطنّا وعاضياعو
وربّ الكون من أصل اللبناني
حصارات بإكرام الضّيف
والرجالا أخدت شهره
وبرنامج مصدر للكيف
وسهره أحلى من سهره
بعطي من عمق الفؤاد
وللكلمي نحنا أسياد
اللجنة وقف وشغلا زاد
محبوبي وكلّا أمجاد
بونا بيار وبونا جاد
وبالصّحه عليكن ينعاد
وعيد السّيدي بحصارات
نعمي ومن أجمل أعياد
وبالبركي فايض نهرا
عصبة نخبي ومتّحدين
من قلبي بحكي عنّكن
أنتوا الأزهار الحلوين
والمحبّي صوره منّكن
وترانيم وفنّانين
وأللّه والسّيدي معكن
نشاللّه ضلّو فرحانين
وأحلى الليالي اللياليكن
وعصفور يرقص زهرا
بلادي بلاد القدّيسين
والبطرك أهدن صلّو
وإيمانو من قنّوبين
ضوّى عالعالم كلّو
بالضّيعه في عنّا سرّ
مرفوض ولكن مقصود
وفي بوطه بيهمّا الحرّ
تايبقى دوره موجود
حاكيها اليوم وبالأمس
ومرتاح وراضي ربّي
حصارات مرايي للشّمس
ولكن ناقصها محبّي
أصلن منها ومش مسموح
ونكروا إسما بكلّ وضوح
حامل إسما لحصارات
وين مبكون وين مبروح
ضيعه عمراني سماللّه
وفيها الحسن بيتجلّا
ضيعتنا أجمل ضيعه
وصوره عن جنّة أللّه
عربون محبّي وتقدير





