إعلانُ لائحة “قولُنا والعملُ “

المهندس ساسين القصيفي

اجتمَعَ الأوفياءُ،

تَحَلَّقَ الشَّبابُ،

التفَّ المُخلصون،

فَفَاحَ بخورُ الأُخوَّةِ والإلفَةِ والمحبَّةِ، من كلِّ حيٍّ، ومن كلِّ بيتٍ، ومن وجدانِ كلِّ إنسانٍ سويٍّ، في بلاط وقرطبون ومستيتا،فكانت لائحةُ ” قولُنا والعملُ”.

هذا هو العنوانُ والأساسُ لإعلانِ لائحة “قولُنا والعملُ” في بلاط اليوم، والتي تاريخُ رئيسِها مع فريقِ عمله، يرتكزُ إلى:

  • التخطيطِ في أولويَّاتِ العملِ الإنمائي،
  • والصِدقِ في المسؤوليَّةِ العامَّة،
  • والشفافيَّةِ في صرفِ المالِ العام.
    مشاريعٌ تُنفَّذُ، طرقاتٌ تُعَبَّدُ، جدرانُ دعمٍ تُرفَعُ…
    والمريضُ مُحتَضَنٌ، والمحتاجُ مُعانٌ، والجمهورُ طغى على مُحيَّاهُ البِشرُ!
    كثيرون يَعِدون بالمشاريعِ:
  • فهذا يُريدُ إنارةَ كلِّ بيتٍ، ونسأله: لماذا لم يبدأ التنفيذَ بعدُ؟
  • وذاك يتحدَّثُ عن المجاريرِ، فيما حفَرُهم الصحيَّةُ تفيضُ نتنًا على الآخرين!
  • وذلك يُخبِّرُ عن مشروعٍ لم يُستَكمَل، فيما كان هو مُشاركًا في مَنهَجِ التعطيل!
  • وأما ذاك الفَطِنُ، فلم يُغِظهُ إلا توقيتَ التنفيذِ، ويتساءلُ: لماذا الآن؟
    بالمقابل،
    قليلون هم الذين وعَدوا ونفَّذوا، وهذا هو دَيْدَنُ الريِّس عبدو، مثلما خَبِرَته بلاط وقرطبون ومستيتا.
    وبلاطُ، كلُّ بلاط، تنتظرُ من المجلسِ البلديِّ الجديد، مع الريِّس عبدو، الاستمرارَ في نهجِ بناءِ الإنسان، مع تشجيعٍ على التحصيلِ العلمي، كما ومتابعةِ تنفيذِ المشاريعِ المُخطَّطِ لها:
  • المبنى البلدي: وقد بدأ العملُ به.
  • النادي الرياضي: وقد أُعيد تحديثُُه، وفُعِّل الفريقُ الرياضيُّ.
  • الملعبُ الرياضيُّ المُقفَلُ: انتهت المخططاتُ الفنيّةُ والتنفيذيَّة.
  • الصرفُ الصحي: والتعاونُ ما زال مستمرًّا مع مُدنِ الجوارِ لتشغيلِ محطةِ التكرير.
  • ترقيمُ وتسميةُ الشوارع: وقد بدأ العملُ بهذا المشروع.
  • بئرُ الماء: المشروعُ أُنجِزَ، وقريبًا ستنتهي نَدرةُ المياه.
  • الكورنيشُ البحري: وقد بدأ العملُ على إنجازه.
  • المدخلُ الجنوبي: وقد تمَّ افتتاحُه مؤخرًا.
  • طريقُ السيدة فيروز: الأعمالُ مستمرةٌ والإنجازُ بات قريبًا.
    هذا إضافةً إلى العديدِ من المشاريعِ: إنشاءِ طرقاتٍ وتعبيدِها، مع بناءِ جدرانِ دعمٍ وقنواتِ مياهٍ ضمن النطاقِ البلدي.
    وهذا غيضٌ من فيضٍ…
    شكرًا ريِّس عبدو،
    هذا الرئيسُ ذو الإنسانيَّةِ الواضحةِ، وصاحبُ الرؤيةِ الثاقبةِ، والرؤيا المُشرقةِ في استشرافِ المستقبلِ.
    وفي النهاية،
    بلاطُ وقرطبون ومستيتا أوفياء!
    والأهلُ خبَِروكم، فأحبُّوكم وسَيَنتَخبونكم!

كما وإنَّ، بلاطُ تعرَّفت عليهم، وستُعطيهم على قدرِ ثقتها!