إحياء عيد مار إلياس في حصارات

بمناسبة عيد مار إلياس،قصد حشد من المؤمنين،ومن أبناء حصارات خاصة،ضيعة بجرّين المجاورة،وكعادتهم في كلّ عام،لإحياء هذه المناسبة،حيث راحوا يتوافدون منذ ساعات الصباح،كبارا وصغارا،وحتى أفول نور الشمس في الأفق البعيد،كي يختتموا هذا النهار، بالذبيحة الإلهية التي ترّأسها حضرة الخوري جاد الحاج،في ساحة الكنيسة الدهرية، وفي أحضان الطبيعة الهادئة من هذه الأرص الطيّبة المهجورة إلّا من الإيمان،وبيوتها”الخربة”تحكي حكايات رحيل أهلها من دون عودة !!!خلال الحرب العالمية الأولى،وراحت الصلوات والترانيم تمتزج بعبق البخّور ، وحجارتها تعاني من وجع التاريخ، ّوالطلبات والإبتهالات تتشفّع لمار الياس ،وتتضرّع إلى الربّ يسوع،كي يحلّ السلام ويسيطرالأمان على هذه الربوع،بينما النوايا تسرح مع ضوء الشموع،والنسائم التمّوزية تلفح الوجوه البهية وتتسلّل إلى القلوب النقية،لتطيب معاني “العيديّة”