Skip to content Skip to footer

ويَجْهلون “فوق جَهْلِ الجاهلينا”

في كل مناسبة سياسية ، يطل علينا معظم المحلّلين بتلاوينهم : من مأجور بمال ومنصب ، أو طائفي بالسليقة والتربية او مرتهن وتابع لمرجعية ، أو حزبي منتفع ومستفيد أو غبي وجاهل ، أو عميل ومرتبط ، وَهُم يتصدرون المآدب والمجالس ، والتعازي في الكنائس والحسينيات . وَلهم من كل حدث حصرا بهم ، يقينُ العِلم والمعرفة والمؤكد لكل بيان وموقف ، بدءا بالكونغرس والبنتاغون مرورا بالماسونية العالمية ، وترسانات الأسلحة من الصين الى موسكو فإيران ، وكنّا نراهم يملأون ” الفضائيات والمحليات ” بزعيق أصواتهم ، وعنتريات لغاتهم، وجزم أقوالهم وينشرون الفتنة والبغضاء بين أبناء البلد الواحد بسبب جهلهم وغرورهم ” وعزّ بعد فاقة” .
ويا ليتهم كانوا يملكون من الرؤية بعض ” فتات” ما رآه ميشال حايك غير المنظّر والمحلّل و الذي صح في بعض ما قاله ، ولو قيل قديما “كذب المنجمّون ولو صدقوا ” …

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.