في الذكرى الرابعة والعشرين على غياب العميد ريمون إده تبقى يا حضرة العميد رمــزًا وطنيًا من رموز القادة الوطنيين الشرفاء دافعتَ عن المبادىء السامية والقيم التي قام عليها لبنان ؛
عميدنا أنتَ السياسي الشريف الذي ما تــزال أفكاركَ ومبادئكَ تُحيي رسالتنا الوطنية الصرفة ومنها ننتهج عملاً سياسيًا بتولاً؛
عميدنا أنتّ السياسي الوطني العنيد الذي لم يتلوّنْ ولم يتهاون ولم ينغّـرْ ولم يتأثر بالمكاسب البالية ؛
عميدنا أنتَ رمز النهج السياسي الوطني وما زالتْ مواقفكَ تعبق بها الأحداث التي عاشها لبنان ؛
عميدنا ريمون إده كنت وما زلتَ مثار إعتزاز الجبيليين الشرفاء ولبنان ؛
عيدنا أنتَ الذي أعطيتْ للرجولة والأصالة دروسًا في النهج المستقيم ؛
عميدنا ريمون إده ، أنتّ العميد العنيد ذكراك في أخيلة اللبنانيين ونفوسهم .
الدكتور جيلبير المجبِّرْ
مشاهدات: 33