Skip to content Skip to footer

نريد رئيسا للجمهورية قبل فقدانها .


العميد زخيا خوري

قيل أن المجلس النيابي مُقَسَّم إلى ثلاث فئآت، وكل فئة من حوالي أربعين نائباً، فالفئة الأولى مع المعارضة والفئة الثانية مع الممانعة والفئة الثالثة تسمى الوسطيين والتغيريين، من الملاحظ إسطفاف الفئة الأولى والثانية، ليصبح حينها إنتخاب الرئيس على همّة الفئة الثالثة الرمادية.
لماذا لا تأخذ خياراتها، ضمن قناعاتها ، وتميل إلى إحدى الفئآت الاولى أو الثانية؟
هل تنتظر هذه الفئة الخماسية لتقرر عنها فتكتمل رماديتها بإرضاء الرعاة الخارجيين؟
لماذا يسمّون أنفسهم وطنيين وتغييريين ، فهل الوطنية والتغيير تبنى بالرمادية وعدم التسمية؟
الشعب الرافض للزعامات التقليدية، يستحق منكم بعض الصراحة والشفافية، والشرح الدقيق لما يجري في هذا الملف، كي لا تتحملوا أنتم مسؤولية العرقلة والإرتهان للخارج ،وإنتظار كلمة سر أو إشارة لأخذ الموقف.
نريد رئيساً للجمهورية قبل فقدانها.

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.