Skip to content Skip to footer

من سيَخلف “ذاكرة” الياس الخوري في الداخليّة؟

ملاك عقيل/ أساس ميديا


وفق معلومات “أساس”، وبعدما سَرَت معلومات عن احتمال التمديد للخوري في موقعه، فإنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يردّد عبارة “تركوها لآخر يومين لنشوف شو بصير”. في ظلّ عدم ممانعته لبقاء الخوري في موقعه، لكنّ المشكلة في الفتوى القانونية.

فعليّاً، هناك عجقة أسماء مطروحة لموقعَيْ الأحوال الشخصية ومديرية الإدارة المشتركة اللذين يشغلهما حالياً العميد الياس الخوري. فيما خيار بقاء الأخير لا يزال مُمكناً من خلال تعيينه مستشاراً أو إيجاد تخريجة قانونية، تبدو صعبة، تبقيه مديراً عامّاً.

في المقابل، يُحاصَر وزير الداخلية بالمراجعات السياسية من أكثر من طرف لتزكية خيار البديل عن الخوري. والكلّ يتصرّف على أنّه شريك في الطبخة، من رئيس الحكومة إلى وزير الداخلية الذي يجزم أنّ القرار الأخير يعود له، ومن ينصّب نفسه حاليّاً “وصيّاً” على الطائفة الأرثوذكسية الياس بو صعب والمدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وعدد من القوى السياسية على رأسهم جبران باسيل.

سويدان بدلاً من الخوري؟

وفق معلومات “أساس” يَضغط الوزير بسام المولوي لصدور قرار وزاري بتكليف مستشارته نجوى سويدان لتحلّ محلّ العميد الخوري في مديرية الأحوال الشخصية بالتكليف. فيما يضغط اللواء عثمان لتعيين رئيس فرع معلومات جبل لبنان العميد جورج خيرالله في الإدارة المشتركة في مقابل طرح بو صعب قائد الدرك بالإنابة العميد ربيع مجاعص الذي يُحال إلى التقاعد بعد عام.

 موقعه، فإنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يردّد عبارة “تركوها لآخر يومين لنشوف شو بصير”

يُذكر أنّه إبّان ولاية الوزير المشنوق قام الأخير بإجراء مداورة طائفية في المراكز. فانتقلت الأحوال الشخصية من السُّنّة إلى الموارنة، والمديرية العامّة للبلديات من الأرثوذكس إلى السُّنّة، وهيئة السير من الموارنة إلى الأرثوذكس.

أمّا في الإدارة المشتركة (فئة ثانية) فيمكن تعيين ضابط قائد على رأسها برتبة مقدّم وما فوق بموجب المرسوم رقم 4082 الخاصّ بتنظيم وزارة الداخلية

قبل مجيء ميشال المر إلى الداخلية تعاقَب على الإدارة المشتركة موظف سنّيّ ثمّ شيعي إلى أن عيّن المرّ العميد نقولا الهبر (أرثوذكس) على رأسها، ثمّ عيّن الوزير مروان شربل العميد عبده برباري (أرثوذكس)، وتولّاها لاحقاً الياس الخوري (ماروني) بالتكليف في حقبة الوزير نهاد المشنوق.

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.