Skip to content Skip to footer

منتدى “لقاء” وأمسية شعرية.

أقام منتدى “لقاء” برئاسة الدكتور عماد يونس الفغالي أمسية شعرية من تنظيم الدكتور بول باسيل وموسى المير وأحياها الشاعران طوني شمعون ولُجين الشمندي في مقر نقابة المعلمين في جونيه مساء الجمعة 19/1/2024 بحضور جمع من الأدباء والشعراء ومتذوقي الشعر .

تخلل الأمسية قراءات شعرية وأدبية ورسم مباشر مع الفنانة التشكيلية زينب بيضون .

بعد النشيد الوطني افتتح اللقاء موسى المير وجاء في كلمته :

” رحَلَ يونس..

لكنّه لن يغيب، فهو باقٍ ليس بأعمالِه فقط، بل “مين خلّف ما مات”. كيف لا؟ وابنُه معروفٌ في الوسط الأدبيّ باسمه الثلاثي: د. عماد يونس فغالي.

في كلّ كانونٍ ثانٍ نحتفل بِعيدِ “لقاء”،

الذي تأسّس في شباط الـ٢٠١٦، فتكون أمسيةً مميّزة.

كانون الثاني ٢٠٢٤، عيدُ “لقاء” الثامن. وقبل العيد، انتقل والد الدكتور عماد، المدير السابق في الجمارك اللبنانيّة يونس سلهب فغالي إلى حضن الآب السماوي في ١٦ كانون الأوّل ٢٠٢٣.

فكيف نحتفل بِعيدِ “لقاء” وأنا محزونٌ على والدي؟ سألني الدكتور عماد ، هو الذي هيّأ أمسية كانون الثاني وكانت له كلمة فيها حسب البرنامج. ثمّ تابع وقال: لنبدّل الأمسيات وتدعو لها أنت.

– أتذكُر حين جلسنا في عمشيت منذُ بضعةَ أشهرٍ مع طوني ولُجَين؟ واتّفقنا على أمسيَةٍ يكون الإثنان شاعريها؟

– نعم أذكر، وأنا جاهزٌ لدعوتهما.

– ومن تقترح لتقديم الأمسية؟ سألني.

– الشخص الآخر الذي كان موجودًا معنا في جلسة عمشيت، هو خَير من يقدّمُهما.

– تقصد الدكتور بول باسيل؟

– أجبتُ نعم!

– قال: لكنّه أيضًا فقَد خالَه منذ بضعة أيّام وربّما لا يرغب بصعود المنبر ؟

– قلتُ دعني أسألُه أوّلاً.

وهكذا صار، اتّصلتُ بأنطوان أوّلاً، المعروف بطوني، ثمّ بلجين، وبعدها بالدكتور بول، ولحسنِ حظِّنا ناسبَ تاريخ الأمسية الجميع، وستكونُ بالفعل أمسيةً مميّزة.

بعد ذلك بعدّة أيّام، اتّصل بي الدكتور عماد يخبرني عن صبيّة تعرّف بها من خلال الشاعر طوني شمعون: بترسم حلو، portrait وlandscape

– شو رأيَك تكون موجودة معنا بهيدي الأمسية؟

– قلتُ: أكيد، ما هيدي أمسية مميزّة، عيد لقاء، وضروري تكون.

– بسّ إنتَ عَم تحضّر الأمسية، رَح إبعتلك رقمها، ونسِّق معها التفاصيل..

إنّها الفنّانة التشكيليّة زينب بيضون، ما إن تكلّمتُ معها، حتّى أبدَت استعدادَها الكامل لهذه الأمسية.

وهكذا كانت هذه الأمسية ..

والكلمة الآن للدكتور بول باسيل .

باسيل

“مسا الجمال

مسا القداسة

مسا القديس شربل في الفاتيكان

مسا الحضور

مسا القلم والشّعر والثقافة

مساك يا لبنان

قيل:

الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ..

الشَّاعِرُ انطوان شَمْعُونَ يقول بِقِيَاس الْقَلْبِ كٌلكنّ عَلَى مَسَافَةِ وَاحِدَةٍ..

الشَّاعِرَةُ لوجَين الشَّمُنَدَّي تقُول

يأتي القلم تا يمحي من القلب الالم..

وَالْفنَانه زَيْنَبُ بَيْضونَ بِلَوْحَاتِهَا تْقُول انْتَقَلَتُ مِنْ الْأَسْوَدِ وَالْأَبْيَضِ إلَى الْأَلْوَانِ تَا فَرِّحَ قَلْبِ كُلِّ إنْسَانٍ…

مع هالقلوب ٣

وقلوبكن هو برنامجنا الليلة.

وكل واحد منكن عندو كلمة

بيمرق تا نتشارك سوى هيدي الامسية…

نَحْنُ أَبْنَاءُ اَلْكَلِمَةِ وَالسَّلَامِ ،

أَبْنَاءُ اَلْكُتُبِ وَالتَّارِيخِ .

وَالثَّقَافَةُ مُرْتَفِعَةٌ إِلَى مُسْتَوَى اَلسَّمَاءِ بِطَبَقَاتِ اَلتَّأْلِيفِ وَالتَّوْقِيعِ . .

وَهَذَا مَا شَاهَدْنَاهُ فِي اَلصَّيْفِ اَلْفَائِتِ مِنْ حَفْلَاتِ زَجَلٍ ، وَأُمْسِيَّاتٍ وَنَدَوَاتٍ ولوحاتٍ فنيّة

وَمَا تَضَمَّنَ مَعْرِض لبنان الدّوَلي للكِتَابِ مِنْ تَوْقِيعِ كُتُبٍ وَرِوَايَاتٍ وايضا في كل بقعة من لبنان …ومستمر..

وَمَا سَيَكُونُ لَنَا قَرِيبًا عَلَى سَبِيلِ اَلْمِثَالِ لَا اَلْحَصْرُ

مَعَ اَلدُّكْتُورَةِ يُسْرَى بِيطَارْ الحاضِرة تَوْقِيع كِتَابِ اَلْقِيَم اَلْإِنْسَانِيَّةِ فِي شِعْرِ عَبْدِ اَللَّهْ شِحَادَة .

وأضاف : نَعَمَ هَذَا هُوَ نَحْنُ

أَبْنَاءُ اَلْأَبْجَدِيَّةِ بِالْحُرُوفِ اَللُّبْنَانِيَّةِ . .

نَمْنَعُ رَصَاصَ اَلْمَدَافِعِ

بِرَصَاصِ اَلْأَقْلَامِ

أَدَبًا شِعْرًا وَتَأْلِيفًا . . .

وبِالْأَنَامِلِ اَلْمِعْطَاء .

فَالصَّلَاةُ وَالتَّمَنِّيَاتُ وَفِي بِدَايَةِ هَذِهِ اَلسَّنَةِ أَنْ يَعُمَّ اَلسَّلَامُ وَالْمَحَبَّةُ وَالسَّعَادَةُ . . .

وَ”لِقَاء” يَسْعَى دَوْمًا لِجَعْلِ اَللِّقَاءِ مَحَطَّةً فِكْرِيَّةً شِعْرِيَّةً أَدَبِيَّةً

يُقَدِّمُ لَكُمْ مِنْ أَجْمَلَ مَا يُزَيِّنُ اَلْإِنْسَان وَمَا يَتَأَلَّقُ بِهِ هُوَ اَلْكَلِمَةُ اَلْحُرَّةُ اَلنَّبِيلَةُ وَالشَّرِيفَةُ . .

وَجَاءَنِي مِنَ اَلْجَزَائِرِ مِنْ اَلْكَاتِبِ وَالْمُؤَلِّفِ اَلْمَشْهُورِ اَلدُّكْتُورِ مُصْطَفَى حَرَكَاتٍ بِعِبَارَةٍ :

بِالتَّوْفِيقِ لِلِقَاءٍ . مَا دَامَتْ اَلْكَلِمَةُ حَيَّةً فَالنُّورُ فِي

وقال : مَا لِي وَمَا لِلْجَمَالِ مِنْ كَلِمَةٍ

وَمِنْ اَلْمَحَبَّةِ نَبْدَأُ هَذِهِ اَلْأُمْسِيَّةِ

مَعَ أَنَامِل تُرَافِقْنَا

وَتَرْسُمُ لَنَا هَوَاجِسنَا

وَتَنْقُلُ لَنَا مَشَاعِرنَا

بِلَوْحَاتٍ فَنِّيَّةٍ تُزَيِّنُ هَذَا اَللِّقَاءِ

اَلْفَنَّانَة اَلْمُبْدِعَة . . وَالرَّسَّامَةُ اَلْخَلَّاقَةُ

اَلَّتِي اِنْتَقَلَتْ مِنْ أَلْوَانِ اَلْأَسْوَدِ وَالْأَبْيَضِ

بِجُرْأَةِ مُتَفَائِلَةٍ إِلَى أَسَاسِيَّاتِ اَللَّوْنِ فِي اَلْفَنِّ اَلْكِلَاسِيكِيِّ

وَكَانَ لَهَا المَعْرِضُ الاول

باسم ” عُبُور ” فِي حَدِيقَةِ اَلْمَكْتَبَةِ اَلْوَطَنِيَّةِ

اِنْطِلَاقَةً جَدِيدَةً نَالَتْ اَلْإِعْجَابَ بلوحاتٍ متعدّدة ،

مِيزَة فُصُولِ لُبْنَانَ بِالْمَزِيجِ مِنْ اَلْحُبِّ وَالْحَنَانِ ..

إِنَّهَا اَلْفَنَّانَةُ اَلتَّشْكِيلِيَّةُ

تلميذة ابو سما الشاعر انطوان شمعون الذي اكتشفها وشجّعها..

زَيْنَبْ بَيْضُونْ

أَهْلاً وَسَهْلاً بِكِ .

وقال : لَوْ وَقَفَتْ اَلشَّمْسُ لَحْظَةً فِي مَكَانِهَا

وَطَلَبَتْ مِنْ اَلْكَوَاكِبِ كَوْكَبًا يُنِيرُ مَكَانَهَا

لَأَرْسَلَت أَجْمَل مَا عِنْدَهَا

وَاخْتَارَتْ أَرْقَى مَا لَدَيْهَا

وَأَشَارَتْ إِلَى مَا يَجْمَعُ اَلْفِكْرُ وَالْإِحْسَاسُ

وَمَا يَلِيقُ مِنْ وَقْفَةِ اَلْمَنَابِرِ

بِالْأُنُوثَةِ وَالْجَمَالِ

وَتَتَأَلَّقُ بِأُمْسِيَّاتِ اَلشِّعْرِ وَالنَّثْرِ وَالْأَدَبِ

لَأَشَارَتْ وَاخْتَارَتْ اَلشَّاعِرَة وَالْكَاتِبَة وَالْمَلِكَة

بِقَوْلٍ :

نِصْفُكِ جَمال

وَثُلُثُك اَدَب

وَخمْسُكَ شِعْر

وَالباقي ثَقافَةٌ وَحُبّ

لُوجَينْ اَلشَّمَنْدِيِّ

المِنبرُ لكِ .

وبتقديمه للشاعر انطوان شمعون قال باسيل :

“مَجْدُ اَلْكَلِمَةِ أُعْطِيَ لَهُ .

وَحُرُوف اَلشِّعْرِ تَنْحَنِي عِنْدَمَا يَغْمِسُ قَلَمَهُ فِي مَحْبَرَةِ اَلْإِبْدَاعِ . . .

فَيَتَزَيَّنُ أُرْز اَلرَّبِّ بِلَوْحَاتِهِ اَلْفِكْرِيَّةِ

وَتَسْبَحُ مَعَهُ بِبُحُورٍ بِشَلَّالَاتٍ مَسْكُوبَةٍ مِنْ عِطْرِ اَلْأَرْضِ وَقُدْسِيَّةِ اَلسَّمَاءِ

فَتَغْفُو مَعَهُ عَلَى شَاطَّىءْ اَلْفِينِيقْ

بِلَحْنِ حُرُوفِ اَلْأَبْجَدِيَّةِ

اَلَّذِي أَعْطَى وَهَجهَا بِالتَّعْلِيمِ

وَرَفَعِ مُسْتَوَى اَلشِّعْرِ إِلَى ذِهْنِيَّةِ جُبْرَان وَمُطْرَان وَعَقْل وَنَخْلَة وَمَعْلُوفٍ وَالْأَخْطَل اَلصَّغِير وَالْغَيْر مِنْ اَلزَّمَنِ اَلْجَمِيلِ

وَهُوَ أَيْضًا جَمِيلٌ

لِيَقُولَ لَهُمْ وَلَنَا :

لَقَدْ عَرَفَ اَلزَّمَانُ شَدِيدَ حَزْمِي

وَحَلَّقَ فِي اَلسَّمَاءِ بَدِيعُ عِلْمِيٍّ

فَقَدْ ذَخُرَ اَلْكِتَابُ بِنَقْشِ حَرفِي

وَزُخْرِفَ فِي اَلْفُنُونِ بِكُلِّ حَجْمِ

وَإِذْ مَلَىءَ اَلْفَضَاءَ جَمِيلُ شِعْرِيّ

فَعَلَّقَ فِي اَلْجِدَارِ لِكُلِّ قَوْمِ

اَلشَّاعِرِ أَنْطوَانْ شَمْعُونْ .

وكانت كلمات وقراءات شعرية لعدد من الحضور ازدانت بهم الصالة ألحانا وإطرابا ، تصفيقا وإعجابا .

صور الأمسية الشعرية على الرابط الآتي:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid025SUywhKcurS7eWjU7j2qNckuFQ4227eRcm331AtDrPhvjfKnWzfqqxPs1CyLKUW4l&id=100063717426038&mibextid=Nif5oz

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.