“في الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر مع رفيقيه، نستحضر قيمة وقامة هذا الكبير كعلامة وعلاّمة. فهو علامة فارقة في سماء لبنان، الوطن الذي أحبّه ومن أجله وفي سبيل إنسانه خاض معارك العدالة الإجتماعيّة والإنسانيّة الصافية، صوتًا صارخًا بالحقّ في وجه الظلم.
وهو علاّمة مرشد وقائد استثنائيّ. بالحكمة، وعلى راسية الحرّية والإيمان، أفتى بنعمة التنوّع الروحيّ والمدنيّ إمامًا عظيمًا للوحدة الوطنيّة، وبعمامة الكرامة الوطنيّة والرسالة الحضاريّة للبنانه، نبذ التفرقة والفتن.
في هذه الذكرى، لا نزال نستلهم رؤاه لبناء مجتمع أفضل ولبنان جديد، ولن يغيّبها زمن أو فراق”.
مشاهدات: 73