العميد زخيا الخوري
ساهمت مقولة “قوّة لبنان بضعفه” على ستجداء العطف من جميع الدول، كي نحافظ على أرضنا ووجودنا ومقدّساتنا، وإرتضى مسؤوليه وعشّاق كراسيه، أن يضعوا ولاآتهم بتصرّف الخارج ،ليقرروا مصير بلدهم، وللأسف الخارج متعاطف مع الصهيونية التي تريد وتغذّي هذه النظرية، وتشجّع على إنتخاب رئيس قوّته بضعفه ، ولا تسمح للجيش بالمواجهة، بل تريده لحفظ السلام.
لا أيها المسؤولون “والعشّاق”،
لا تستقووا بالضعف، بل إستعيضوا عنها بمقولة ” قوّة لبنان بقوّته” ، وقوّته بجيشه القوي ، وقوّة الجيش بتطوّر وتنوّع أسلحته ، لأنه لا إستقرار في المنطقة إلا إذا تكافأت القوى، وسادت على الطريقة اللبنانية نظرية ” الرطل بدّو رطل ووقيّة”, خاصةً أن الدعم الأميركي لإسرائيل وصل إلى ٣٨ مليار دولار وكلها للتسلّح وتطوير الصواريخ.
إتفقوا وافرضوا تسليح الجيش فرضاً ، وتطوير قدراته القتالية، لضمان فرض الإستقرار على الحدود الجنوبية.
وهكذا يصبح لبنان قويا بجيشه وشعبه .