Skip to content Skip to footer

في الذكرى الرابعة “لانفجار العصر”.. نريد الحقيقة ولن ننسى

في الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، سجّل عدد من السياسيين والروحيين مواقف عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

الحريري: في الذكرى الرابعة لانفجار المرفأ، كتب الرئيس سعد الحريري عبر منصة “إكس” قائلاً: “أربع سنوات على جريمة المرفأ، وما زال البحث جارياً عن الحقيقة”. وأضاف: “وحدها العدالة يمكن أن تنصف الشهداء الأموات والأحياء، وتعيد بعض الوهج لبيروت”.

بو عاصي: وفي ذكرى ٤ آب، كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة x:
ذبحوا بيروت وانتزعوا أحشاءها وقتلوا ابناءها وحولوا ابطال فوج الإطفاء إلى أشلاء ومنعوا التحقيق وخنقوا العدالة وكانوا وما زالوا يعرفون ما ارتكبت اياديهم المجرمة.

حاصباني: وكتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على x: العدالة آتية ولو بعد حين، وهي تأتي بأشكال مختلفة. في ذكرى تفجير ٤ آب، نرفع صلواتنا لراحة أنفس الشهداء، وصبر أهلهم والمصابين والمتضررين.

قيومجيان: كما كتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان عبر حسابه على منصة “اكس”: “الذكرى الرابعة لتفجير مرفأبيروت ‎في ٤ آب، ثمة ٣ حقائق:

الحقيقة الأولى: حزب ايران يعطّل التحقيق ويمنعه بطرق قانونية ملتوية، وهو لذلك افتعل حادثة الطيونة وهدّد وتوعّد القضاة شخصياً.

الحقيقة الثانية: الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن لا تريد لجنة تقصي حقائق دولية ولا تحقيق دولي خاص.

الحقيقة الثالثة: في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيڤ، واجهنا صعوبة بسبب حسابات ومصالح الدول.

القضاء المحلي معطّل ومسيّس.

ستستمر ‎القوات اللبنانية عبر تكتل ‎الجمهورية القوية ومع نواب آخرين بالضغط لتأليف لجنة تقصي حقائق دولية أملاً بالحقيقة وتحقيق العدالة والمحاسبة”.

افرام: كتب النائب نعمة افرام عبر حسابه على “اكس”: “لن أنسى هذا النهار المشؤوم. كل سنة في الرابع من آب أعيش لحظات انهيار كلّ الإدارة اللبنانيّة والقيم والعدل والبصيرة. أعيش لحظات القلوب المتكسّرة. لحظات البحث في المستشفيات، وانتظار اتصال هاتفيّ أو خبر يشفي غليل ويطمئن بال. كم كانت قاسية هذه الساعات. 
اليوم بعد أربع سنوات نقول لأحبّائنا الذين رحلوا ولأهلهم، إنّ موتهم سيكون حجر الزاوية لبناء لبنان الجديد بكل ما للكلمة من معنى. لبنان الجديد لن يسمح أن يكون مرفأه لمواد غير مشروعة وفائقة الخطورة لا نعرف لا صاحبها وإلى أين ستتجّه. لن يكون فيه إدارة مهترئة. لن يكون فيه عدالة خجولة. لن يكون صندوق بريد لمحاور العالم. نستودعكم الله يا أحباءنا ولن ننساكم”.

بقرادونيان: بالتزامن، كتب النائب آغوب بقرادونيان عبر حسابه على “اكس”: “تمرّ السنين وتبقى الحرقة نفسها في قلوبنا. منتظرين الحقيقة الكاملة والعدالة المنصفة لشهداءٍ أبرياء، ذنبهم الوحيد أنّهم كانوا في قلب العاصمة”.

باسيل: وكتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر موقع “اكس”: “واضح ان هناك تقاطعاً خارجياً-داخلياً على عدم كشف الحقيقة بجريمة المرفأ ب ٤ آب. في إصرار على عدم تقديم معلومات من اي جهاز مخابرات خارجي واي صورة من اي قمر صناعي، وفي بالمقابل اصرار على وقف المسار القضائي بلبنان. لمّا بيكون في هيك تقاطع كبير على المصالح، بتكون القصّة ابعد بكتير من اهمال وتقصير وظيفي. هل ممكن يبقى امل بمعرفة الحقيقة لأهل الضحايا والجرحى والمتضرّرين وكل اللبنانيين المألومين؟ نتوجّه لقضاة لبنان، وخاصةً المعنيين بينهم، والمعني الأوّل، بأن يعملوا شغلهم ويطلع القرار الظني، والّا يستحوا ويروحوا على بيتهم!
واجبكم الحقيقة اولاً والعدالة ثانياً، وحقنا نحصل عليهم منكم”.

كنعان: وكتب النائب ابراهيم كنعان عبر منصة “X”: “ما مننسى 4 آب.كيف بدنا ننساه إذا كل يوم منعيشو؟ منعيشو بتزوير الحقايق وتغطية الباطل. بتغييب المحاسبة.

بأحكام جائرة. بالمنفعة الشخصية على حساب الآخرين. بالفراغ الرئاسي المدّمر للدولة والمؤسسات. بلامسؤولية المسؤول. ومنعيشو بدموع الأمهات عاللي راحوا وبعدن جرح بالقلب”.

ضاهر: كتب النائب ميشال ضاهر عبر حسابه على “اكس”: “الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت… ذكرى أليمة جديدة وموقف وشجب واستنكار آخر، والمصائب ما زالت تتوالى. ألم يحن الوقت بعد لهذا الشعب بأن يرتاح ولو قليلاً من الحروب والانفجارات والانهيارات والمشاكل؟ ألا يستحقّ لبنان القليل من الامن والامان والاستقرار والعدالة؟ الله يرحم شهداء انفجار ٤ آب”.

سكاف: في الإطار، كتب النائب غسان سكاف عبر حسابه على “اكس”: “‏4 سنوات على انفجار مرفأ بيروت‬ والجرح لا يزال نازفاً. لا يمكن دفن العدالة‬، وحدها عدالة الارض تريح الشهداء‬ الذين يستغيثون القضاء اللبناني من تحت الأرض وإلا فعدالة السماء‬ آتية. على أمل أن يستعيد هذا الملف أنفاسه وأن لا يلتحق بالملفات المطوية منذ عقود”

الحواط: وكتب التائب زياد الحواط على منصة “X”: “في الذكرى الرابعة لجريمة إنفجار المرفأ لن نتراجع في معركة إحقاق العدل ومحاسبة المرتكبين. 
وردة بيضاء لأرواح كل الشهداء وتعزية لأهاليهم وعهد بالعمل للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة مهما طال الزمن”.

الصادق: بمناسبة ذكرى انفجار مرفأ بيروت، كتب النائب وضاح الصادق عبر حسابه على “اكس”: ” لن ننسى، ولن نسامح. فبالرغم من عنجهيتهم وإجرامهم وعمالتهم لن تمرّ الجريمة، وسيأتي اليوم الذي نصل فيه الى قضاءٍ حرّ، يحقق العدالة ويعاقب كل مجرم. لن ننسى، لن نسامح والحساب آتٍ لا محالة”.

اسطفان: وكتب النائب الياس اسطفان عبر “أكس”: “في ذكرى انفجار ٤ آب، نتذكر الألم الذي هزّ قلوبنا والتضحيات التي قدّمها أهلنا. نؤكد على حق الضحايا في العدالة والمحاسبة، وعلى ضرورة تحقيق الشفافية في كل خطوة. لن نسمح بأن تُطمَس الحقيقة أو تُهمَل. بيروت تستحق الحقيقة والعدالة”. 

منيمنة: ورأى النائب ابراهيم منيمنة، في بيان، في ذكرى انفجار المرفأ في 4 أب، أن “البعض قد يحبط من عدم إحقاق العدالة بعد ٤ سنوات على جريمة انفجار مرفأ بيروت. لكن هذه المراوحة هي بسبب عجز المنظومة عن قلب الحقيقة وبسبب اصرار حراك سياسي قضائي وشعبي على احقاق الحق والقصاص من المسؤولين عن جريمة العصر”.

أضاف: “المعركة لم تنته. نريد المساواة وحقنا في العدالة وحكم القانون تحت سيادة الدولة وسنبقى نناضل من أجل ذلك مهما بلغت سطوة أحزاب المنظومة وازلامها”.

سامي الجميّل: في غضون ذلك، كتب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل عبر حسابه على “اكس”، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: “لن ننسى… لن نسامح!”.
ونشر الصّورة المرفقة.

حنكش: في الإطار، كتب النائب الياس حنكش عبر حسابه على “اكس”: “4 سنوات على انفجار مرفأ بيروت ولا محاسبة، سنوات عديدة على استيراد وتخزين النيترات ولا محاسبة، سنوات على استخفاف المسؤولين بسلامة الناس ولا محاسبة، 4 سنوات على تخبط قضائي وتحايل على القانون وتعطيل التحقيق بالتهديد ولا محاسبة، انفجار المرفأ قتل 230 وإصاب ٥٠٠٠… ٤ آب، لن ننسى”.

نديم الجميّل: وكتب النائب نديم الجميّل عبر منصة “أكس”: “مش ضروري يصير في حروب لتتدمر مدينة ويموتوا ابرياء… اوقات السلاح غير الشرعي والدويلة اللي بتدمّر الدولة وبتخزّن نيترات بين البيوت، اخطر من كل الاعداء وبدمّر اكثر من كل الحروب. بهيدي الذكرى الاليمة منصلي لارواح ضحايا ٤ آب وللمصابين والمتضررين… على امل الوصول للعدالة”.

الصايغ: أيضا، كتب النائب سليم الصايغ بمناسبة ذكرى مرور 4 سنوات على انفجار مرفأ بيروت: ” بلا لف أو دوران، لماذا لا يتم تشكيل المجلس العدلي فوراً ليكمل القاضي بيطار عمله ويختم الملف؟”. وسأل: “أليس من يعرقل العدالة هو نفسه من يخطف لبنان ويعطل انتخاب الرئيس؟ أليس من يمنع البيطار هو من يطالب بأثمان مقابل ترك الضحية على قيد الحياة؟ أليس هذا هو الإرهاب بعينه يُمارس كل يوم ليغطي جريمة ضد الإنسانية وقعت في ٤ آب ويبرر كل المتورطين فيها؟ “

أضاف: “أيها المتدينون التماسيح، أوقفوا دموع الرياء والنفاق، كفوا عن التظاهر بالصلاة والتقوى والاستعراض بالإيمان فيما انتم تحمون القتلة والهاربين من وجه العدالة وبائعي الكرامات والأرزاق والأعناق كرمى سلطة أو ثروة أو شهوة!”

ختم الصايغ: “اعلموا أن قضية #انفجار_مرفأ_بيروت ليست قضية اختلاس ومحاصصة ومنافع، بل هي قضية وطن وكيان ووجود وشراكة! يا اولاد الأفاعي. ان شمس الحقيقة ستبزغ حارقة لسلطتكم وتجبركم وفسادكم، شرق العدالة آتٍ لا محالة!”

عدوان: في سياق متصل، نشر النائب جورج عدوان عبر حسابه على “اكس”، صورة في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، مكتوب عليها: “بدّن ننسى، ما رح ننسى!”.

ترزيان: وكتب النائب هاكوب ترزيان على وسائل التواصل الإجتماعي: “إنها جريمة العصر وصوت الحق والحقيقة ما زال غائبًا أو مغيبًا وصور الأقمار الصناعية والجوية ما زالت محجبة. إنها وصمة عار على جبين كل إنسان يخفي الحقائق لمساندة التحقيق لا  ليعود الشهداء الى أهلهم بل لبلسمة بعض جراح الأهل المفجوعين، بمعرفة حقيقة مَن ارتكب هذه الجريمة التي قتلت أبرياء. نريد الحقيقة لا غيرها لنقول أننا في زمن يحمي الحق ويصونه، كي لا تتكرر المأساة بحق شعب ذنبه أنه أراد البقاء في وطنه على الرغم من كل التحديات والمخاطر”.

كرامي: واعتبر رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، في تصريح، أن “ذكرى شهداء ٤ آب الذين سقطوا في زلزال انفجار مرفأ بيروت تبقى ماثلة امام اعيننا لنؤكد بأننا لن نرضى ان تدفن هذه الجريمة في الادراج وان لا غنى عن احقاق الحق، ولن نقبل بشعار عفا الله عما مضى، هذا الشعار الذي اوصل لبنان الى ما وصل اليه. رحم الله جميع الشهداء”.

البزري: وكتب النائب الدكتور عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة “أكس”: ” 4 آب إنفجار العصر وجريمة بحق لبنان.. عدم المحاسبة شراكة في الجريمة”.

شمعون: بدوره، كتب رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون عبر “اكس”: “التعطيل بالتحقيق هو جرم أكبر من الانفجار”. ونشر الصّورة المرفقة.

أبي رميا: في ذكرى الرابع من آب كتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس:” بيروت لا تموت … لبنان لن يموت…
شعبٌ متجذّر ومتعلّق بأرضه مهما بلغت الصعاب…
واليأس لن يغلبنا … وسنبقى نصرخ ونطالب بالحقيقة والعدالة من أجل شهدائنا  … شهداء لبنان الذين سقطوا في ٤ آب… أمانة في أعناقنا”.

خلف: وقال النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ال ٥٦٣ لوجوده في مجلس النواب: ” ما عسى أن يكتب في ٤ آب، وما زالت العيون تدمع، وما زالت القلوب تنزف، والصراخ للعدالة جلل…

 ما عسى أن يكتب في ٤ آب لأهالي فقدوا الأعز على قلوبهم ولأحباء لا يزالون يعالجون في المستشفيات وغيرهم لا يزالون يعانون من تشوهات واعاقات…

 ما عسى أن يكتب في ٤ آب بعد محاولات لتصفية القضية،ولقرصنة الملف، ولعرقلة القضاء في اتمام تحقيقاته بالتهديد، وبالوعيد، وبالتعسف، وحتى بمواجهة القضاء بالقضاء…

 ما عسى أن يكتب في ٤ آب بعد ان اعتمدت جميع وسائل العرقلة وإن فشلت…”.

 اضاف:” في ٤ آب، وبعد ٤ سنوات،  نبقى على العهد نستمر واياكم. نتابع معكم، نواجه، نثابر… لن نيأس، لن نحبط، لن نتخاذل، لن نتهاون، لن نساوم… نقف، نقول ونصرخ: العدالة، ثم العدالة، ثم العدالة، ولا شيء غير العدالة”.

 تابع:” فليسرع مقام النيابة العامة التمييزية في اعادة تفعيل دوره في حماية المجتمع وفي مؤازرة المحقق العدلي”، وقال:” لا تقبل العدالة اية مساومة على دم الأبرياء أياً تكن الاعتبارات، اذ لا اعتبار يعلو على ما اقسم عليه كل قاضٍ بان يكون”القاضي الشريف الصادق”.

ضو: من جانبه، كتب النائب مارك ضو على منصة “اكس”: “في ذكرى ٤ آب المجزرة الأليمة نقف دائماً إلى جانب الأهالي وحقهم بالعدالة، كما نؤكد اصرارنا على محاسبة كل المرتكبين والمقصرين وإنزال أشد العقوبات بحقهم. ٤ آب هي محطة أساسية لمواجهة نظام القتل والإجرام  ولن نوفر فرصة لخوض المعارك السياسية وبكل الوسائل المشروعة للخروج من حالة الإنهيار والتدمير الممنهج في البلاد. نشدد على أهمية إعطاء القضاء الحرية والاستقلالية المطلقة لتطبيق القانون ووضع كل من له يد في قتل وتفجير بيروت في السجن تمهيدا لتنفيذ محاكمات عادلة، وندعو  القوى الأمنية للقيام بواجباتها وتنفيذ كل المذكرات القضائية بوجه كل متهم أو مطلوب إلى التحقيق”.

ريفي: وكتب النائب أشرف ريفي عبر حسابه على “اكس”: “سيبقى الهدف في ذكرى تفجير المرفأ كشف الحقيقية وتحقيق العدالة، وتحرير التحقيق ممن كبّلوا يد القضاء بالترهيب والتهديد بالفتنة. نكرر القول: كاد المريبُ أن يقولَ خذوني. العدالة والمحاسبة أولويتنا بالتعاون مع أهالي الضحايا والجرحى”.

طوني فرنجية: كما كتب النائب طوني فرنجية عبر حسابه على منصة “اكس” في الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت: “عسى أن ننتقل إلى مرحلة يكون فيها القضاء مستقلا والتحقيق شفافا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي ستكشف أن المجرم وقاتل الأبرياء والأطفال هو واحد. عدالة السماء تبقى أقوى من عدالة الأرض”.

جنبلاط: في السياق، كتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي و”اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط عبر منصة “إكس”: “آن للحقيقة أن تنكشف وللعدالة أن تتحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت، إنصافا للشهداء والمصابين والمتضررين، إنصافا لكل اللبنانيين”.

حبشي: وكتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي عبر حسابه على “أكس”: “بعد 4 سنين، ع إنفجار مرفأ بيروت، مين المسؤول؟ من هلق ت القضاء يكمل تحقيقه، المسؤول عن انفجار مرفأ بيروت هو يلي عم يمنع القضاء من التحقيق. بدن ننسى ما رح ننسى”.

السعد: كذلك كتب النائب راجي السعد، عبر حسابه على منصة “اكس”: “٤ أعوام ولا نزال من دون محاسبة ومن دون قرار ظني ومن دون محاكمة. لن يبرّد وقع الجريمة على ذوي الضحايا والمصابين إلا إعلان الحقيقة والمحاسبة. ولن يقوم لبنان في ظل سياسة الإفلات من العقاب”.

وأضاف: “في ذكرى ٤ آب نكرر تعازينا لذوي الضحايا كما نكرر التزامنا بمتابعة الملف نيابياً وقضائياً حتى الوصول الى الحقيقة والمحاسبة”.

امين سلام: من جهته، كتب وزير الاقتصاد و التجارة أمين سلام عبر منصة “اكس”: “الذكرى الرابعة للرابع من آب والعدالة المعلّقة. مرّوا من هنا على طريق الحياة في تمام الساعة 18:08:04 واصبحوا ذكرى جريمة العصر، 220 شهيدا واكثر من 6500 جريح، وعاصمة جريحة ووطن ينزف. انها الذكرى المأساوية الرابعة للرابع من آب، ذكرى انفجار مرفأ بيروت التي تحرق قلوبنا كل يوم منذ العام 2020 مع كل حنين وذكرى لمن فقدناهم غدراً واستشهاداً لأنهم آمنوا بلبنان وطنا نهائيا لابنائه”.

أضاف: “هؤلاء الشهداء غادرونا الى الرفيق الاعلى، لكن ذكرياتهم واهاليهم وأحبتهم واصدقائهم ما زالوا هنا بيننا فهم من ذكرهم الله عز وجل وسماهم أولياء، بقوله: وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا.. فاعطاهم الله سلطان تقرير المصير.. وما زالوا هنا ينتظرون مواساتهم لمعرفة مصير الحقيقة وجرّ المتورطين الى العدالة ومحاسبة المجرمين وايقاف هذه الجريمة المستمرة مع كل نفس. نعم، انها جريمة مستمرة طالما ان التدخل المتجدد من الجاني والمتورط والساكت والمتواطئ ما زال في كامل نشاطه لإخفاء الحقيقة وعدم المحاسبة”.

وتابع: “هؤلاء الشهداء آمنوا بلبنان الوطن والشعب وبالرغم من كل الظروف الصعبة اتخذوا لبنان ملجأهم ومأواهم ومصدر عيشهم وكانت محبتهم له قاتلة جسدياً، ومعذّبةٌ نفسياً ومعنوياً لعائلاتهم واصدقائهم وأحبائهم لاننا ما زلنا نحرك الخنجر المغروس في قلبهم. نعم، أحيوا ذكرهم، أحيوا ذكرى تفجير المرفأ، أحيوا ذكرى غياب الانسانية وغياب المجتمع الدولي وأحيوا ذكرى الاجرام والشياطين، أحيوا ذكرى تغييب العدالة والحقيقة قبل ان نصبح جميعنا ذكرى وقصة شعب في كتب تاريخ المنطقة لاننا شعب مشرذم ابتعدنا عن بعضنا البعض في ظل ظروف اقليمية معقدّة وصعبة تنعكس سلباً باعتداء عدواني وعسكري ونفسي وبفراغ في المؤسسات الدستورية على لبنان”.

وختم: “رحم الله الشهداء والشفاء العاجل لمن ما زال يعاني من هذا الجرح البليغ”.

الحلبي: وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال كتب في ذكرى انفجار المرفأ الرابعة: تحل ذكرى الرابع من آب هذا العام ، والأسى يزداد على الشهداء والضحايا ، والغضب يتعاظم نتيجة ضياع الحقيقة ، فيما تغرق البلاد أكثر باليأس لتراكم الأزمات وتزاحم الأولويات ، فيما الأولوية التي يجب أن تتقدم كل أمر ، هي استعادة دولة المؤسسات سلطتها ودورها . 
قلوبنا وضمائرنا تتشارك مع العائلات الجريحة والمدينة المنكوبة ومينائها المنسي، مرارة النكبة ، لكننا ندعو دائما إلى التمسك بالأمل ، ونسعى مع المخلصين بكل قوة ، إلى استنهاض المؤسسات لكي يستعيد القضاء سلطته ، ويصل كل صاحب حق إلى حقه .

أبو زيد: كتب النائب السابق أمل أبو زيد على منصة “اكس” في ذكرى ٤ آب: “4 سنوات مرّت على تفجير العصر ومازال الألم يعتصر قلوب أهالي الضحايا الأبرياء وقلوب كل اللبنانيين الاوفياء. إن هذا التفجير الآثم لمرفأ بيروت الذي خلّف القتل والدمار وولّد الغضب والقهر لا يجوز أن تبقى تحقيقاته في غياهب النسيان والتعطيل والفوضى، بل حان الوقت لتتكشف الحقيقة وتأخذ العدالة مجراها رحمة بالشهداء وتحقيقاً للمحاسبة والمساءلة”.

الحجار: وكتب النائب السابق الدكتور محمد الحجار على صفحته على “الفايس بوك”: “في الذكرى الرابعة لفاجعة انفجار مرفأ بيروت نجدد تضامننا مع أهالي الضحايا، مؤكدين أن لا شيء يبلسم جراحهم بقدر معرفة حقيقة ما حدث في جريمة العصر، ويا ليت المعنيين تجاوبوا مع ما طالب به الرئيس سعد الدين الحريري وقتها، بضرورة إجراء تحقيق دولي محايد وشفاف، لان تدويل التحقيق في انفجار المرفأ هو السبيل للوصول إلى الحقيقة”.

وختم: “ومهما وُضعت العراقيل في وجه ذلك، ليعلم الجميع أن العدالة قادمة لا محالة، لأن هذا حقنا ولن يضيع هذا الحق ما دام وراءه مُطالب”.

سليمان فرنجية: أيضا، كتب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيّة عبر حسابه على “إكس”: “أربع سنوات والجرح لا يزال نازفاً ولا بدّ من الوصول الى الحقيقة الكاملة بكل مسؤولية ومن دون تسييس”.

الشامي: كما اكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعاده الشامي، في تصريح، أن “ذكرى انفجار ٤ آب لن تمحى من ذاكرة الوطن بعد، وهي تركت جراحا لن تندمل ولكن الحقيقة والعدالة ان تحققت يمكن ان تخفف من آلام أهل الضحايا وتجعلهم يتصالحون مع جراحهم وخساراتهم التي لن تعوض”. 

روكز: وكتب النائب السابق شامل روكز عبر حسابه على “اكس”: وتبقى العدالة مطلبنا… ذكرى انفجار مرفأ بيروت”.

عربيد: رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد كتب:٤ اب، في هذه الذكرى الأليمة نسترجع شريط المآسي ومشاهد الدمار التي تركت وطننا جريحًا وعاصمتنا مدمّرة. نتمسك بضرورة استكمال التحقيق من أجل العدالة واحقاق الحق لأرواح الضحايا والجرحى.
وليبقى لنا وطن .. 

شقير: بدوره، كتب رئيس تجمع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير عبر حسابه على منصة “اكس”:

“مهما مرت السنون ستبقى مأساة إنفجار مرفأ بيروت المدمر والكارثي شاخصة في وجدان وأذهان كل اللبنانيين.

وبالتأكيد هذه الذكرى لن تمحى، لهول الانفجار ولفداحة المشاهد وقساوتها وعدد الضحايا الكبير وللدمار الكارثي الذي طال ثلث العاصمة بيروت، وللخسائر الهائلة التي لحقت بكل لبنان.

٤ آب ٢٠٢٠ ذكرى أليمة ستُدَوَّن في كتاب التاريخ، لكن الأشد إيلاماً هو عدم تحقيق العدالة، وعدم أخذ القوى السياسية العِبَر منها لبناء دولة بكل ما للكلمة من معنى لحماية لبنان وإنهاء عذابات الشعب اللبناني وإعطائه ما يستحق من حياة كريمة تليق به.

وتبقى العدالة في إنفجار مرفأ بيروت مطلباً وطنياً لإنصاف كل الذين سقطوا غدراً وإنصاف بيروت”.

“الكتائب”: وصدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:

أربع سنوات على تفجير مرفأ بيروت والعدالة معطلة والمحاسبة مفقودة.

إنها القضية الوطنية التي لا تنسى على الرغم من الترهيب والتهويل ومداعاة دولة غائبة مخطوفة وعدالة عاجزة ومكبلة بالردود.

واجب كل لبناني ووطني أن تبقى هذه القضية حية في الضمير والقلوب والوجدان مهما حاولت قوى الأمر الواقع، ليس العسكرية فحسب بل السياسية والقضائية طمسها وإسكات الأصوات المطالبة بوصولها إلى خواتيمها العادلة والمحقة وإلى ترسيخ مبدأ معاقبة المجرم مهما طال الزمن احترامًا لدماء الشهداء وآلام أهاليهم ولصورة بيروت المدمرة والوطن المجروح.

لا ننسى “نازو” الأمين العام الذي سقط في بيت الكتائب المركزي ولا ننسى رفاقنا جو عقيقي، جو اندون، طوني برمكي ورندى الياس رزق الله الذين انضموا إلى قافلة كبيرة من الشهداء وهم يستحقون العدالة وينتظرون منا إعلاء الصوت لإحقاق الحق.

إن الشهداء الذين سقطوا وعددهم فاق المئتين أمانة في أعناقنا لن نتخلى عنهم ولن نسمح بأن تذهب دماؤهم هباء، فالعدالة آتية لا محالة وسنكون عليها شهودًا.

عبد الساتر: من جهته، شدد المطران بولس عبد الساتر، على أن “الرابع من آب ليس مجرّد ذكرى لأنّنا لم ننسَ ولن ننسى، وهو تذكير بأنّ كلّ إنسان إذا ما أسلم ذاته للشرّ وسعى بطريقة عمياء خلف السلطة والمال غير آبه بمَن حوله يتحوّل حتماً إلى كاسرٍ يفترس البشر والحجر”.

وقال عبد الساتر في عظة قداس الأحد: “4 آب هو تذكير لكلّ مسؤول مهما صغرت مسؤوليّته بأنّه إنْ أهملها فهناك حتماً ضرر على أهله ووطنه، وإنْ أفلت من عدالة القضاء على هذه الأرض بسبب نفوذه وألاعيبه فإنّه سيواجه ربّه الذي سيُحاسبه ولن ينفعه حينها نفوذه ولا حيله”.

وأضاف: “هذا اليوم هو دعوةٌ إلى العودة للتضامن الذي رأيناه صباح 5 آب 2020 حين هرع اللبنانيون من كلّ المناطق ليقفوا إلى جانب أهلهم في بيروت، فعلينا أن نحافظ على هذا التضامن الذي كان بارقة أمل لاستمرار لبنان وسط المأساة”.

وأكد أنه “علينا ألا ندع لبنان يموت ضحية التعصّب السياسي أو الديني الذي يُحرّكه البعض من أجل أن يُحافظ على مكانته وماله ومصالحه الشخصيّة أو ليزيد حجمه أو ليربح عطف جماعته”.

قسطنطين: كتب مستشار رئيس “التيار الوطني الحر” الدكتور أنطوان قسطنطين عبر حسابه في منصة “إكس”: “بانفجار 4 آب 2020 دفعت بيروت ثمن جريمة استعمارية متمادية بلشت من الوعد الشهير بسنة 1917. يا ترى المرفأ ضحية صراع بين مشروعين بينطلقوا من المتوسط للصين والهند، ولهيك الدول الصناعية لبتشوف خرم الإبرة انطفت أقمارها الصناعية هاك اليوم دفعة واحدة؟”

الجامعة اللبنانيّة الثقافية في العالم: إنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تقِف بإجلال، في ذكرى الرابع من آب، أمامَ الأبرياء الذين سقطوا مرتين: مرةً من هول الانفجار، ومرّةً من تمييع العدالة.

بيروت، لؤلؤة المتوسِّط، لن يحجبَها الرُكام، ولن يُركِعَها ظُلم، وهي إذ ترى الحربَ تحرقُ الحجرَ والشجرَ والبشرَ في جنوبنا العزيز، يعزُّ عليها الشعور بأنَّ ظُلمَ ذوي القُربى لأَشدُّ قساوةً من ظُلمِ العدو.

إنَّ الوطنَ المخطوف المؤسسات ينخره الفراغ، والفراغ ملعبٌ فسيحٌ للمعطلين، وقمةُ التعطيل منعُ إحقاقُ العدالة!

إننا، كجامعة لبنانية ثقافية في العالم، وكمنظمة غير حكوميّة، وكعضوٍ مع المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة، وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة العالمية، وكممثلٍ للمغتربين، نَعِد بأننا سنبقى نلاحق مطالبنا في دول الإقامة، وفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وفي مجلس حقوق الإنسان، كي تبقى قضية انفجار مرفأ بيروت حيّةً تهزُّ ضمير العالم، حتى يُنجز التحقيق دون تدخلات سياسيّة، أو تحال إلى لجنة تقصٍّ وتحقيق دوليّة.

وكأنَّ تمثال المغترب، الناظر بحزنٍ إلى المرفأ المُدمَّر، وبألم إلى العدالة المفقودة، يحمل منا رسالة محبّة وتضامن إلى أهالي الضحايا، ووعداً بأننا سنبقى على العهد، فلن يصبح الضحايا شهداء حتى تستقيم هذه العدالة.

وإذا كان للظلم جولة، فللحرية ألف جولةٍ وجولة. حمى الله لبنان وشعبه!

المجلس الوطني الارثوذكسي: وفي هذا الاطار، طالب المجلس الوطني الأرثوذكسي، الشعب اللبناني بالوقوف دقيقة صمت ساعة وقوع الانفجار رافعين الصلاة من اجل الوحدة الوطنية وحدادا” على ارواح شهداء ثاني اكبر انفجار قنبلة نووية ضربت العاصمة بيروت في ٤ آب، سائلا “اين هي العدالة واين القضاء الذي يتغنون به”.

وقال في بيان: “مهما طال الزمن فالحقيقة قادمةً عاجلاً ام اجلاً، انه مخطط خارجي وداخلي لتدمير الوطن وتغيير سياسته وطبيعته الدستورية والعسكرية والاجتماعية والثقافية وتهجير البعض من شعبه، الى مشروع وطن غير معلن حتى اليوم وينفذ فيه كل الأجندة  الخارجية”.

وختم: “اليوم نعيش على ابواب الحرب مع العدو الصهيوني منقسمين على ذاتنا، وعلى الجميع ان يفهم ان بيروت باقية مدينة الحرية والثقافة والعيش المشترك، ونحن جاهزون للدفاع عن ارضنا ووجودنا وحضورنا وثقافتنا، فلا نخاف احدا لاننا باقون، فلبنان لكل اللبنانيين ولا خوف على وطن زرعه الله في هذه البقعة من الارض سيداً حراً مستقلاً”.

ملتقى امناء بيروت: وتوقف ملتقى امناء بيروت “بيروت لي” امام ذكرى انفجار المرفأ، وقال في بيان: “ان كل يوم يمر ولا تكتشف جريمة العصر تعيد قتل الضحايا من جديد وعلى مرأى من العالم كله، وذلك ان هذا الملف خرج عن سياقاته الجنائية والقضائية باتجاه السياقات الانسانية والاخلاقية التي تعني كل فرد شريف وحر في هذا البلد”.

أضاف: “ان الذكرى الرابعة تأتي ولبنان في واقع سياسي وامني واجتماعي واقتصادي مزر، وهو في خضم معركة مصيرية ومفصلية تحدد له مكانته الوجودية على الخارطة العالمية”، داعيا الى “تضافر كل الجهود للخروج من الازمة المستفحلة التي في حال استمرت ستقضي على لبنان كيانا وشعبا”، مؤكدا ان  “الدولة مطالبة بدعم القضاة الذين انطلقوا بالتحقيقات المطلوبة لتأخذ العدالة مجراها، بعدما تعطلت مجريات التحقيق منذ 4 سنوات والتي كانت ستؤدي حتما الى كشف الجناة الذين لا يزالون يعيثون بالارض فسادا وقتلا من دون رحمة ولا رادع”.

 ووجه الملتقى التحية لأرواح شهداء وضحايا الانفجار، معاهدا “الاستمرار بالمطالبة المستمرة والوقوف الى جانب الحق مهما اشتدت المحن ومهما عبث العابثون”.

“لبنان المحايد”: ودعا  “لبنان المحايد” الحكومة الى إصدار نداء للمجتمع الدولي بتحييد لبنان عن الحرب واستكمال التحقيق بجريمة المرفأ. وقال في بيان: “وإذ نعزّي أهالي ضحايا تفجير الرابع من آب ولبنان وأنفسنا بأبشع جريمة شهدها العصر، والتي لا أقسى منها إلا تمييع التحقيق فيها وعرقلته، ندعو في الذكرى الرابعة لهذه المأساة إلى توفير كل سبل عودة التحقيق لينال الجاني العقاب واللبنانيون الإنصاف أقله في إظهار الحقيقة”.

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.