كتب مارك بخعازي
لا يمكن أن نسكت على ما يحصل في مدافن بيروت الأرثوذكسية وصالونات الكنائس وخاصة في الأشرفية أي كنيسة مار متر ومار نقولا .ل م يعد المسيحي الأرثوذكسي قادرا على دفن موتاه واستقبال التعازي!
فأقل ساعة إيجار لصالون الكنيسة قيمتها مئة دولار أميركي وفتح مدفن ايضا مئة وعشرون دولار
ينسى الكهنة أن الذي مات إذا كان مسنًّا فهو أساسا فقير لأن المصارف سرقت أمواله.
وإذا كان مريضا فلا ضمان ولا طبابة في البلد إلا بأسعار تسلخ الجلد. وإذا كان شابا لديه عائلة فأولاده يتامى.
من يستطيع أن يدفع ألف دولار ليدفن أحد أفراد عائلته؟
إنها فضيحة لا يمكن السكوت عليها واذا استمرّت فهل يذهب أولاد الطائفة ويدفنون موتاهم لدى طوائف أخرى؟
يا عيب الشوم شبعو بقا !
مشاهدات: 124