كتب المحامي الشاعر كابي فؤاد دعبول قصيدة لوالده فؤاد في ٣٠ نيسان عام ٢٠٢٠ بمناسبة عيد مولده الواقع في الأول من شهر ايار بعنوان “بُكرا عيد العمّال…وبُكرا كمان عيدك”،
نشرناها في حينه على “موقع الروابط”، “وهطلت” أقلام الأصدقاء للصحافي دعبول بطوفان من حبر الوفاء والتقدير والاحترام .
وها ، نعيد اليوم نشر القصيدة على “موقع الروابط” تحية استذكار لجميل الشعر ، مع باقة من تعليقات الأوفياء للكبير فؤاد دعبول ولولده الشاعر الاستاذ كابي .
بِالحَرِب عِشْنا سَوا
وِ تِكْتُبْ
تَحِتْ لِرْصَاصْ…
سْلاحَك بِإيدَك قَلَمْ
صَوتو عَمِ يْدَوّي…
وِ مْشِيتْ
تَحت القَصِفْ…
وْ مَ صَابَك القِنَّاصْ…
وْ ضَلّيتْ صَوت وْ صَدَى
فِعْلُن وَزِنْ قُوِّه…
بَيّي
رْجاعْ انْتِفِضْ
عَ صَمْتَك اللي غَاص…
بِبْحور فيها غِرِقْ
الحَقْ اللي بيضَوّي…
يا نْضيفْ مَهْما الوَجَع
يَاكُل بِعِرْسو قْراص…
بِتْضَلّ عِرس الوَفَا،
الصَوتْ اللي بِيقَوّي…
انْ كان الكورونا فَرَضْ
نِقْعُد
بِقَلب قْفَاص…
بْتِبْقَى يا بَيّي
نِسِرْ…
بِيحَلِّق بْجَوّي…
قِلّو لَحِبْرَك يِجي
يِطْرُد
حِبِر فِنّاص…
حَتّى الصَحَافِه
مَعو
تِطْلَع مِنِ الهِوِّه…
(كابي دعبول)
٣٠ نيسان ٢٠٢٠
- فؤاد دعبول الله يطول عمرك شيخ الاوادم والمخلصين (فؤاد حداد)
- شعرك يا صديق طفولتي مليء بالدمع، وقد مسّني بالصميم وبلّل وجهي. هذا فؤاد دعبول وأنا ممن ربيت على كلمته المتدفّقة والحافرة. كانت تغويني حتى التفلّت وتغريني من دون شبع وتطربني إلى أقصى حدود السّكر .
لي ذكريات معه ومعك، كان مكتبه ملاذنا، وملاذ كثيرين ممن رفعهم بكلمته وهو سيد الذوق. في لحظات اليأس كان المشدّد والمعزّي، كنا نتقاسم أنت وأنا خبز الرجاء معه ثم نختفي إلى عندنا حتى تشرق الكلمة في اليوم الثاني والثالث، ولا يبارحنا، أنت معه دائمًا وهو معي.
أدامه الله إلى سنين عديدة، ألا اكتب يا فؤاد واعصف، لا العمر ولا الكلمة يقاسان بعدد الأيام والسنوات، العمر يا فؤاد كلمة.
لك مني أطيب الدعاء بعمر مديد ولكابي الحبيب الاخ والصدوق والصديق والوفيّ كل ينابيع القلب متدفقة لنبقى نرتوي من الله المحبة ولا نعطش أبدًا.
وسنعود بإذنه نجتمع قريبًا.(جورج عبيد)
*نسر الصحافة ما بعمره شاخ
و الا على راس القمم ما بيرتاح
محبة الناس هي اكبر وسام
بالعمر الطويل انشالله بتضل فوق راسنا وشاح (وفاء دعبول)
- العمر يمّد إن الله راد + بصحة مليحة ونعمة زاد + خبز الكلمة وكاس الحبر +أفضل ذكر وأطيب زاد +لفؤاد وأبو فؤاد . ( جرجي ميخايل ساسين)
- كل الحب للاستاذ الكبير اللي ما بيتكرر لا بقلمو ولا بأخلاقو ولا بأناقتو…شو محظوظة انو كنت تلميذتك بيوم من الايام وشو محظوظ انت كابي كونك ابنو…الله يطول بعمرو ( داليدا سكاف)
- يا نسر ما بيرتاح إلا عا القمم
نسر الصحافة، شرّف الحبر وقلم
بيرق معارف بين أهل المعرفة
وحد الأرز آخد شموخو العلم
سعاده سابا - قليل من كثير ما أفضت به عن والدك حبيبنا.. وأدامه الله سنديانة عريقة في بستان مهنتنا (عيد الاشقر)
- في الصحافة انت كما الخمرة المعتقة كلما تاق محبو الوطن لارتشاف كاس الحرية الصافي والجيد عادوا الى كتاباتك وآراءك ليستمتعوا بطعم الصدق والموضوعية والوطنية في الرسالة التي حملت رايتها مجاهدا في سبيل عدم انحرافها عن هدفها وغايتها. (جورج طربية)
- العمر كلو ل إستاذنا ول زميلنا ولرفيق الدرب بالحرب و غير الحرب بالقلم وبالألم، واول وآخر بلبنان اللبناني (جلال عساف
- جمييييل
الله يحفظو وتضل بصحتك يا صديقي الشاعر ( مارون ابو شقرا) - ينعاد عا ابو غابي بالصحة والخير والبركات وويعيش مية واكتر تليق له الحياة بالعز (إميل عتيّق)
- تحية للاخلاق والقلم الراقي
ع مر السنين بدار الصياد… استاذ الكل! (طوني كرم ) - حبيب القلب الجار الحبيب لا لا يا خيه لا عيدي لغز مع بعضنا حبيبي فواد ( إميل عبدالله)
- الله يطول عمره يا رب. عصامي بنى نفسه بنفسه وبقي في الوسط ولم يخاصم احد. هكذا عرفته العمر الطويل يا رب (امين صليبا)
- ياريت الزمن بالوفا ينعاد
كان الحبر بالحب فاض
وانكتب بحبر الحقيقة
فؤاد. ( جواد عامر ) - استاذ الكلمة الهادئة/لكم منا كل المحبة والتقدير /نبيل عبدالله قطرة/رجاء أيصال السلام( مهى نجار)
تحية إكبار من اسرة “موقع الروابط” للصحافي العملاق فؤاد دعبول الذي كان في المهنة كبيرا وفي التقاعد كبيرا ، فما كان له من مجدين من بدِّ .