العميد المتقاعد زخيا خوري
كل الأسلاك العسكرية من جيش، قوى أمن داخلي، أمن عام، وأمن دولة، تأتمر بقرارات الحكومة مجتمعةً أو بأحد وزرائها المعني منفرداً، ومنعاً لأي إلتباس قد يطرأ بين الأجهزة أو إجحاف لأي عنصر من عناصرها، يُستحسن تنظيم غرفة عمليات مشتركة تضم كافة الأجهزة، للتنسيق فيما بينها، وخاصةً عند إتخاذ قرارات مهمة على مستوى الوطن، وتحديداً الأمنية منها،
ولقطع الطريق على إستغلال الإعلام لأي حدث أو مشكل بين الأجهزة، وتفادي الإنتقاص من هيبة أي عنصر أو جهاز أمني، لأننا بأمس الحاجة للتعاون فيما بينهم للتمكن من ضبط الداخل اللبناني في ظل وجود النازحين الكبير.
مشاهدات: 29