Skip to content Skip to footer

عيد العمّال وسوء الحال ..


العميد زخيا خوري

في الماضي القريب، ١٦ أيلول ٢٠٢٢، قتل شرطي إيراني شابة تدعى مهسا أميني، بسبب عدم إرتدائها للحجاب بطريقة سليمة، تضامن المجتمع الدولي والبرلمان الأوروبي معها، وبدأت الإحتجاجات، وطلبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق جنائي، إهتزّ العالم لمقتل شابة ، ونلاحظ اليوم مجازر بمئآت آلاف القتلى بإجرام غير مسبوق، والمجتمع الدولي غافل عن أي ردة فعل، لا بل متعاطف، يضغط ويهدّد كل من يتظاهر ضد المجازر والتجويع والتهجير.
لسنا بمجال والمدافعة عن مهسا أميني ، ولكن لماذا المجتمع الدولي يدير العالم بمكيالين، وهل الصهيونية العالمية إستولت على المنظمات الدولية.
نتوجّه إلى المجتمع الدولي لحثّه أن الصهيونية ليست سوى وسيلة لتدمير المجتمعات البشرية، وثقافتها وتاريخها وقِيَمِها الأخلاقية الروحية.
هذه التوعية ما هي إلا الخوف من وصولها إلى لبنان.
تحية إلى العامل الحقيقي في عيده، لا إلى العامل المسجّل مع راتب دون حضور.

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.