Skip to content Skip to footer

شهيّة الإحتلال غريزة توراتية عند الاسرائيلي .

العدوان الإسرائيلي بالتوغل البري بدأ فجر هذا اليوم . النوايا الإسرائيلية خبيثة . ما تفصح عنه أقل مما تحشد له من عسكر وآليات . شهية الجيوش بالتوسع في كل حرب معروفة عبر التاريخ ، وتاريخ العدو الإسرائيلي في توسعه في الحرب على لبنان يتذكرها الجميع مع شارون الذي قال عند بدء هجومه بأنها عملية عسكرية ارتدادية في جنوب لبنان فقط فوصل بنهاية اجتياحه الى قصر بعبدا وكسروان .
فخ جديد يقع فيه لبنان دولة وشعبا.
الديبلوماسية الغربية المتحركة والعربية الصامتة قد لا تفلح بشيء سوى ما تريده أميريكا وشريكتها إسرائيل.
لم يقدر أحد على لجم نتنياهو لأن مقبل الأيام سيظهر أن نتنياهو كان يقوم بتنفيذ مشروع بصمات الأميريكي الى جانب توقيعه .
الموفد الفرنسي لودريان قال مؤخرا ” لا أحد بإمكانه اقناع نتنياهو بوقف الحرب”.
صح قول لودريان لأنه احتكم الى بواطن النوايا وليس الى ظاهر بياناتها والتصاريح الأميريكية بوجوب وقف إطلاق النار؟!
الديبلوماسية الفرنسية السابقة والحالية ليست أكثر من ” أنني هنا”. والساسة اللبنانيون بفضل قلة نظرهم في ” اللعبة الدولية” وإخفاقهم في عدم الدخول إلى “القفص المصيدة” باتوا اليوم رهينة النار والدمار ولم يعد أمامهم سوى التعلّق باي مبادرة وليس أمامهم سوى المبادرة الفرنسية اليتيمة بعد ان ” جفّلوا” المبادرات العربية ذات النكهة الأميريكية ، سواء مرغمين أو مقتنعين أو متشاطرين؟!

التوغل العسكري في العدوان الإسرائيلي بدأ ، وشهية العسكر بالتوسع كشهية رجال الدين بالسلطة. ما يتم الحصول عليه يدفع الى المزيد والتبريرات والشعارات والعبارات جاهزة . أما في السياسة فتكون الكارثة .
فهل نحن أمام كارثة احتلال عندما نستيقظ غدا على ” وضع اليد ” على أرضنا وعرضنا وقرارنا ، ونبكي ملكا أضعناه بخفة وعبثية وجهل لما كان يحيكه لنا العنكبوت الإسرائيلي والأمريكي؟

الروابط *

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.