تماماً كما يشيخ الجسم، يواجه الدماغ عملية التقدّم في السن. وبقدر ما يشيخ الدماغ، تزيد صعوبة تذكّر التفاصيل البسيطة، أو قد تكون هناك صعوبة في تعلّم الأمور الجديدة. في الواقع، ثمة وسائل عديدة تسمح بالحفاظ على صحة الدماغ والحدّ من عملية التقدّم في السن من خلال السلوكيات اليومية السليمة. وفي معظم الأحيان يمكن لتجنّب السلوكيات الضارة أن يكون له أثر إيجابي على القدرات الإدراكية، بحسب ما نُشر في Huffingtonpost.
ما السلوكيات التي تساهم في شيخوخة الدماغ؟ قلة التواصل الاجتماعي: سواءً بسبب ظروف العمل من بُعد أو بسبب الإنجاب حديثاً أو بسبب بلوغ سن التقاعد، يمكن الميل إلى الحدّ من العلاقات الاجتماعية، وهذا ما ينعكس سلباً على صحة الدماغ ويساهم في شيخوخته. في الواقع، من الطبيعي أن تتراجع العلاقات الاجتماعية مع التقدّم في السن، لكن لا بدّ من الحفاظ على قسم منها لأنها تساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ، إضافة إلى أنها تساعد في تحسين المزاج، ما ينعكس إيجاباً ايضاً على صحة الدماغ.
تكرار العادات نفسها باستمرار: يجب عدم الاكتفاء بالحفاظ على الكفاءات التي يتمتع بها الدماغ، بل من الضروري أيضاً الحرص على اكتساب مهارات جديدة تساهم في تنشيط الدماغ وتجنّب شيخوخته. فمن الضروري إقامة علاقات جديدة، والتوجّه إلى هوايات جديدة حفاظاً على صحة الدماغ وشبابه. قد يكون من الممكن تعلّم العزف على آلة موسيقية مثلاً، أو يمكن تعلّم لغة جديدة.