Skip to content Skip to footer

سفّاح العصر


العميد المتقاعد زخيا خوري

أغلبية الدول الأوروبية تتعاطف مع الشعب الفلسطيني، بسبب الإجرام الذي يمارسه نتنياهو، والمجازر التي لا توصف ، والإبادات الجماعية ،حتى وصل به الأمر إلى قطع رؤوس الأطفال بالصواريخ المدمّرة، نعدّد أبرز المتعاطفين :
تعاطف نواب البرلمان الفرنسي مع فلسطين، وتوجّهوا بالسؤال إلى رئيس المجلس النيابي، كيف يموت الناس متفحّمين في مخيّمات النازحين، وأن معظم المستشفيات خارج الخدمة، وأن الدبابات دخلت المدينة، وكيف أن العالم يتفرج، وأن مليوني شخص يعيشون في الجحيم لأنهم محاصرون بدون ماء، ولا طعام، ولا دواء، وأن هؤلاء النواب يتألمون لأن فرنسا بلد الدفاع عن حقوق الإنسان، أصبحت بلد الدفاع عن الأقوى، وطالبوا بقطع العلاقات مع إسرائيل.
وكان لرئيس الوزراء الإسباني سؤال : هل المجتمع الدولي ، والمحكمة الجنائية الدولية، و١٤٠ دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ممن صوّتوا لصالح الإعتراف بدولة فلسطين ،أهُمْ أصدقاء للإرهاب؟ والسلام الذي يريدونه لأوكرانيا هو ذات السلام الذي يريدونه لفلسطين، القائم على إحترام القوانين، وتطبيق ألقانون الدولي الإنساني ، وأن الإعتراف بدولة فلسطين سيساهم في السلام في الشرق الأوسط.
وأحد النواب في البرلمان الإيرلندي قال :أتمنى أن يحترق نتنياهو في الجحيم مع حكومته كما حرقوا الرجال والنساء والأطفال أحياء.
وأحد الكتاب اليهود يقول في نيويورك، وبمناسبة عيد الفصح، أن اليهود يعبدون صنماً زائفاً إسمه ” الصهيونية”، فضلاً عن تأييد جماهيري في كثير من البلدان في العالم، من أميركا إلى كندا، إلى إستراليا، والقائمة تطول.
لماذا تدعم أميركا نتنياهو المجرم؟
هل للسيطرة على الأرض الفلسطينية ، تحتاج لكل هذه المجازر والإبادات ، وآلاف القتلى ؟ ومن أعطى سلطان القتل لهذا المجرم؟
هل بسبب الإنتخابات الأميركية يتم الدعم لنتنياهو؟ وهل هذه الإنتخابات تستحق مجازر وإبادات وحصار لآلاف الأشخاص ،والأطفال الفلسطينيين؟
أسئلة للتاريخ برسم المجتمع الدولي.
أخيراً لنتذكّر أن شريعة الغاب سائدة على الأرض، وأن عدالة السماء تفصل بالحق.

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.