رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه ادّه عبر منصة X: اليوم « ٣٠ » من “العد التصاعدي”، خلال الشهرين المقبلين، لضرب النووي الإيراني.
تقلقني “وشوشات” في واشنطن اوباما بايدن ان ايران الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترتدع من النووي، ولو اصبحت نووية، لن تستعمل النووي ما لم تُضرب نووياً، مثلها مثل سواها من الدول النووية. لكن، ايران وراء حروب الشرق الأوسط، والعالم العربي والإسلامي، جميعها الآن! حين تصبح نووية، يستأسد نظامها مطمئناً على سطوته داخلياً، وإقليمياً، ودولياً، كونها اضحت نووية، وبالتالي يستحيل على النظام الدولي ضبطها، واحتوائها، وتتصاعد كثافة، وخطورة، وفعالية حروبها بالواسطة وما يترتب عن ذلك شرقاً وغرباً
وفشل البيت الأبيض في إقناع ايران، في لقاء مسقط-عمان هذا الاسبوع، بالتعاون لتخفيض نشاط الحوثيين في تعطيل الملاحة العالمية في بحر العرب وباب المندب، وكل باب يؤدي الى أوروبا عبر العالم القديم, المنكوب من ادوات ايران! مفاوضات مثل فيها البيت الأبيض الرقم الثاني في مجلس الأمن القومي الأمريكي وكبار المنبطحين في ادارة بايدن أوياما سعياً وراء رِضى الخامنئي “ماغكورك”، نابغة زمن “الزلحفاطيين” في النظام الدولي المُقطع ارباً ارباً..
بايدن حرر عشرة مليارات دولار لاسترضاء طهران المستكبرة على الغرب كلُه، إنبِطاحا، واستجداءً، تبعاً لنصائح اوباما الووك والناشط الإسلامي اليساري المتطرف
الجديد المُقلِق، ان ايران استأنفت مجدداً تخصيب اليورانيوم بنسبة ٦٠ كي تُنتِج سبع قنابل نووية قبل استئناف التفاوض بعد إنجاز الامر الواقع لنووي.
إن تأكد ذلك، نستنتج ان الامام الخامنئي صرف النظر عن اهدأ بايدن تجديد الاتفاق_النووي ! وانه بالتالي يراهن على رجوع ترامب الى البيت الابيض وانه يريد إنجاز تخصيب ما يكفي لتصنيع سبع قنابل نووية قبل تسلم الرئيس ترامب الرئاسة ال٤٧، في ٢٠جانيوري ٢٠٢٥. (هنالك جديد في تراجع التخصيب الإيراني فوق ال٦٠، وبحث في استئناف رقابة الوكالة الدولية للحد من انتشار السلاح النووي). نعتبر الأزمة في حالة جمود ومراقبة! لا خطر من عمل عسكري طالما الموضوع قيد البحث مقروناً بتجميد، وإنقاص، اليورانيوم المخصب القنبله النووية. تخصيب اليورانيوم للطاقة الكهربائية مستمر وقانوني، ولا خطر منه! الخيار العسكريّ ما زال على الطاولة والمفاوضات مستمرة
وما زلنا ننتظر الإعلان عن اتفاق نووي جديد، بين ادارة بايدن أوباما والجمهورية الإسلامية الإيرانية.