كتب روجيه اده عبر منصة اكس: عايشت وعشت تلك المرحلة،
بالمختصر المفيد،
١- بنك انترا كان مليئاً وما برح كذلك.
٢-تعمد المحامي فيليب تقلا، الذي عينه الشهابيون حاكماً للمصرف المركزي،
رغم جهله الاقتصادي والنقدي.
كان محامٍ عادي، ثم وزير خارجية جيد.
وكان آدمي، لم يكن فاسداً،
بل ذو سمعة اخلاقية جيدة.
٣- #مخابرات_الجيش التي تحولت
حزب الرئيس الجنرال فؤاد شهاب،
والرئيس شارل حلو الذي عينه فؤاد شهاب مكانه في رئاسة الجمهورية،
عبر اختياره من بين عشرة اسماء عرضها عليه السفير الامريكي أرمن ماير!
علماً انه كان في اللائحة، الاسم العاشر شارل حلو الذي اختاره ليكون طيعاً للنهج الشهابي عبر المكتب الثاني في الجيش!
لا فؤاد شهاب، ولا شارل حلو، كانا يتمتعان بالحد الادنى من الوعي الاقتصادي!
٤- القرار، كان قرار تأميم مقنع،
مؤمماً شركات طيران، ومرافئ، وبنى تحتية على اختلافها، في حين ان البنى التحتية اللبنانية،
كانت شركات خاصة، وأساسية في سيولة بورصة بيروت المالية،
وفق المفاهيم الاقتصادية الليبرالية الكلاسيكية.
ولما كان بنك انترا المصرف الأكبر ،
حامل أسهم اغلب الشركات المتداولة في السوق، قررت #المخابرات توزيع الإشاعات عن مصرف انترا، والمصرف المركزي ساهم بحجب السيولة، ثم وضع يده على المصرف،
الذي ما برح مليئاً رغم ادارة ممتلكاته
من إداري معين، لا من نابغة زمانه،
كما كان يوسف بيدس الذي كان لبنانياً
بقدر ما كان ابن فلسطين البار.
ما حصل، كان اكبر من خطيئة عظمة بحق لبنان قبل #اتفاق_القاهرة اللعين، كان جريمة عظمة، بحق الرجل ومجلس الادارة، والاقتصاد اللبناني.
لذلك، كنا وما زلنا، ندعو لترئيس الكفاءات والشخصيات الاستثنائية، ولا نتحمس للموظفين الذين لم يبادروا، وينجحوا، في ميدان الربح والخسارة وفي اقتصاد السوق😡🥵🥸
https://www.facebook.com/share/v/15T5V7sqGu/?