Skip to content Skip to footer

رهان لبناني على الحركة الدبلوماسية للجم الحرب

انبرت إسرائيل إلى التهديد تارة بتوغلّ بري وطوراً بتدمير كل منزل يحتوي سلاحاً لـ”الحزب” في رفع لوتيرة مبررات الهجمة التدميرية إلى ذروتها، أكدت أوساط معنية لـ”النهار” أن المراجع الرسمية اللبنانية تراهن على مطالع حركة ديبلوماسية دولية في شأن لجم الحرب على لبنان واحتوائها تصاعدت مؤشراتها على هامش بدء الدورة العادية للأمم المتحدة في نيويورك. وأشارت إلى أن الخطوة العملية الأولى في هذه الحركة برزت في اجتماع لعدد من وزراء الخارجية العرب الموجودين في نيويورك وهو الأمر الذي دفع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى العودة عن قرار عدم توجهه إلى نيويورك إذ سافر اليها أمس لمواكبة هذه الحركة.

وذكرت أن ثمة تحركاً كثيفاً أيضاً للجانب الأميركي يتولاه المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين مستنداً إلى ما تفاهم عليه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن تطبيق القرار الدولي 1701 والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تجري بالتوازي مع اتصالات تجريها فرنسا ودول عربية معنية مع إيران.

وإلى أن تتبين جدية وطبيعة المحاولات الديبلوماسية وما إذا كانت ستشق طريقها إلى اختراق الوضع الحربي الذي حاصرت به إسرائيل لبنان بنيران هجماتها الجوية التي لا تنقطع، رسم رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو معالم حربه في لبنان، فقال: “سنُواصل ضرب “الحزب” وسنُواصل ضرب كل من لديه صاروخ في غرفة معيشته وصاروخ في مرآبه”. وتابع: “أقول لشعب لبنان إن حربنا ليست معكم وإنما مع الحزب”.​

المصدر:

النهار

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.