العميد زخيا الخوري
زفّت الجماعة الإسلامية البارحة إستشهاد عنصرين منها بقذائف العدو الإسرائيلي، هذا عمل مشرِّف، ولكن القيام بإستعراض ميليشيوي أثناء تشييع العنصرين وإطلاق الرصاص عشوائياً، مما تسبب بجرح عدّة مواطنين، وطفل يكاد يلامس الموت، هذا عمل غير مقبول، لا يحافظ على معنى الإستشهاد، ولا ينفع الإستنكار والإعتذار بعده، لأنه لا يعيد الموتى إلى الحياة.
بالأساس كفّوا عن هذه المظاهر والأعمال، وحافظوا على معنى الإستشهاد ، لأنه من لا يملك جرأة الإعتراف بالخطأ، لا يحق له التحدث عن الوجود والنضال والمواجهة والإستشهاد.
مشاهدات: 32